
كما توقعت «الصباح» استأنف امس سوق الكويت رحلة الصعود بعد عطلة رأس السنة الهجرية ليحقق 22.8 نقطة بعدما تجاوز حاجز 40 نقطة الا ان عمليات البيع على الشركات التي كانت ارتفعت خلال الفترة الماضية ادت الى تقليص نقاط الصعود.
وارتفعت السيولة الى 37 مليون دينار وهي سيولة جيدة تشير الى ان الاوضاع ايجابية وتعطي اشارات بان الجلسات القادمة ستشهد زيادة في السيولة.
واكد المراقبون ان المؤشر العام للسوق حافظ بقوة على مستوى ما فوق 7.900 نقطة بدعم من القوة الشرائية التي وصلت الى مستوى جديد.
وقال المراقبون ان المضاربات استمرت على الشركات الرخيصة، فيما انخفضت بعض المجاميع بالحد الأدنى نتيجة عمليات بيع وكميات كبيرة. ومضى المراقبون ان التداولات في جلسة امس تعتبر قياسية وسط اوضاع ايجابية. واستأنف سوق الكويت امس نشاطه بعد عطلة بمناسبة رأس السنة الهجرية وسط امال بمواصلة رحلة الصعود التي انطلقت يوم الاثنين الماضي بعدما شهد انخفاضا حادا في جلسة يوم الاحد.
ويتوقع المراقبون استمرار حالة التذبذب في السوق والنشاط على بعض المجاميع الاستثمارية، فيما يرى اخرون ان اعلانات ارباح الربع الثالث ستشعل السوق والتداولات خاصة بالنسبة للشركات التي ستحقق ارباحا جيدة.
وقال المراقبون ان المضاربات ستزداد وتيرتها ولن تتوقف خاصة على الاسهم الشعبية والتي اعتادت على الحركة السريعة، وهذا ما عسكته حركة السوق امس.
وكان سوق الكويت حقق في جلسة الاثنين الماضي 20.7 نقطة وذلك بعد ان هوى المؤشر السعري اكثر من 70 نقطة في جلسة الاحد تحت ذريعة «سيل الاستجوابات» وهذا ما كشفته «الصباح» في تقريرها عن البورصة، اذ تبين بعد ذلك ان هناك من يعتمد الضغط على الاسعار لتجميع الاسهم باقل الاسعار.
وتجاوز سوق الكويت الضغوطات «المفتعلة» من خلال الصعود ما ادى الى خلق حالة من الثقة ومن ثم العودة للشراء.
واكد المراقبون ان جلسة الاثنين ايجابية رغم ان المؤشر السعري لم يتجاوز 7.900 نقطة، لكنه سيكسر الحاجز في جلسة اليوم بدعم من الاعلانات الممتازة لعدد من الشركات عن فترة الربع الثالث.
ومضى المراقبون ان السيولة وصلت الى 29.5 مليون دينار وفي جلسة امس قفزت إلى 37 مليوناً، وان العديد من الشركات حققت ارتفاعات جيدة. وكان سوق الكويت تراجع في اولى جلسات الاسبوع 71 نقطة، وتراجعت أسعار العديد من الاسهم، فيما حافظت شركات اخرى على وضعها. واضاف المراقبون ان عمليات دخول على بعض المجاميع والشركات الكبيرة والشعبية ما يوحي الى انها ستشهد نشاطا جديدا خلال الاسبوع الجاري.
ومن المتوقع عودة السيولة الى القيم المتداولة على عموم الاسهم خلال تداولات نوفمبر الجاري ويبدو ان السوق مؤهل للارتفاع لاسيما بعدما شهد نوعا من الترقب والانتظار.
وخضع سوق الكويت خلال الاسبوع الماضي الى الضغوطات الكبيرة التي مورست ضد عدد من الشركات، وفي المقابل ادارت شركات اخرى للمنطقة الحمراء لتواصل رحلة الصعود، بينما دخلت شركات جديدة لم تأخذ فرصتها في السابق من الصعود على خط الارتفاعات وسط اخبار ايجابية.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تداولاته امس على ارتفاع في المؤشر «السعري» بواقع 22.89 نقطة ليسجل مستوى 7918.74 نقطة وانخفاض كل من المؤشر «الوزني» بـ 0.18 نقطة مسجلا 463.92 نقطة و«كويت 15» بواقع 2.21 نقطة ليصل الى مستوى 1093.35 نقطة.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 37.1 مليون دينار كويتي بكمية أسهم تبلغ نحو 339.8 مليون سهم من خلال 9133 صفقة. وجاءت اسهم شركات «ايفا» و«م الاعمال» و«الديره» و«ساحل» و«المعدات» الاكثر تداولا لتشكل ما نسبته 32 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بينما كانت اسهم شركات «لؤلؤة» و«المستقبل» و«مراكز» و«آفاق» و«م الأعمال» الاكثر ارتفاعا.