
رأى تقرير الشال ان أداء سوق الكويت للأوراق المالية، خلال شهر أكتوبر 2013 كان اقل نشاطاً، مقارنة بأداء شهر سبتمبر 2013، إذ تراجعت كل من قيمة وكمية الأسهم المتداولة وكذلك عدد الصفقات المبرمة وقيمة المؤشر العام. وكانت قراءة مؤشر الشال، في نهاية أخر يوم عمل في الشهر، قد بلغت نحو 467.2 نقطة، متراجعة بنحو 3.9نقطة، أي ما يعادل 0.8 في المئة ، مقارنة بمثيلتها لشهر سبتمبر 2013، حين بلغت نحو 463.4 نقطة، ولكنه لازال مرتفعا بنحو 29 نقطة، أي ما نسبته 6.6 في المئة ، عن مستوى إقفال عام 2012. وبعد إضافة نسبة التوزيعات النقدية للبورصة عن عام 2012 والبالغة نحو 3 في المئة ، تزيد نسبة ارتفاع مؤشر الشال إلى نحو 9.6 في المئة . وبلغت أعلى قراءة للمؤشر، خلال شهر أكتوبر عند 467.2 نقطة، بتاريخ 31/10/2013، بينما بلغت أدناها عند 458.9 نقطة، بتاريخ 07/10/2013.
وأشار أما مؤشر البورصة الرسمي، وهو مؤشر سعري، فقد بلغ مستواه 7946.4 نقطة، في نهاية أكتوبر من العام الحالي، مقارنة بنحو 5934.3 نقطة، في نهاية العام الفائت، وبارتفاع بلغت نسبته 33.9 في المئة . وبلغ مؤشر البورصة الوزني الرسمي مستوى 467.5 نقطة، مقارنة بنحو 417.7 نقطة، في نهاية العام الفائت، وبارتفاع بلغت نسبته 11.9 في المئة ، وبلغ مستوى مؤشر الكويت 15 نحو 1101.9 نقطة، مقارنة بنحو 1009.6 نقطة في نهاية العام الفائت، وبارتفاع بلغت نسبته نحو 9.1 في المئة وهي نسبة قريبة جدا من ارتفاع مؤشر الشال. ويوضح الرسم البياني «رقم 1» تطور حركة مؤشر «الشال» ومؤشر البورصة «السعري والوزني»، خلال ما مضى من عام 2013.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة «18 يوم عمل»، وانخفاضها جاء بسبب عطلة عيد الأضحى، نحو 625.4 مليون دينار كويتي، متراجعة بما قيمته 381.3 مليون دينار كويتي، أي ما يعادل 37.9 في المئة ، قياساً بمثيلتها لشهر سبتمبر 2013، حين بلغت نحو 1006.7 مليون دينار كويتي، أما المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة فقد بلغ، خلال الشهر، نحو 34.7 مليون دينار كويتي، مقارنة بنحو 45.8 مليون دينار كويتي في شهر سبتمبر 2013، أي بنسبة تراجع بلغت نحو 24.1 في المئة . وكانت أعلى قيمة قد تحققت في يوم واحد، خلال الشهر، هي 50.6 مليون دينار كويتي، بتاريخ 20/10/2013، في حين سجلت البورصة أدنى قيمة للتداول، خلال الشهر، بتاريخ 09/10/2013، عندما بلغت نحو 16.1 مليون دينار كويتي. وبلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة نحو 7108.9 مليون سهم وبمعدل يومي بلغ 394.9 مليون سهم، وبانخفاض قارب نحو 102.8 مليون سهم، أي ما نسبته 20.7 في المئة ، مقارنة بمعدل شهر سبتمبر البالغ نحو 497.7 مليون سهم. وبلغ إجمالي عدد الصفقات المبرمة نحو 151.7 ألف صفقة، وبمعدل يومي بلغ 8428 صفقة، وبانخفاض بلغت نسبته 25.4 في المئة ، مقارنة بمعدل شهر سبتمبر.
وبلغـت القيمـة السوقيـة، لمجمـوع الشركـات المدرجـة -196 شركة- نحو 31906.8 مليون دينار كويتي، وعند مقارنة القيمة السوقية، ما بين سبتمبر وأكتوبر 2013، نلحظ ارتفاع بحدود 249.6 مليون دينار كويتي، أي بنسبة طفيفة بلغت نحو 0.8 في المئة . وعند مقارنة القيمة السوقية، ما بين 31/10/2013 ونهاية عام 2012 لعدد 195 شركة مشتركة- بعد إدراج بنك وربة خلال شهر سبتمبر 2013- نلاحظ أنها حققت ارتفاعاً بلغ نحو 2903 مليون دينار كويتي، اي ارتفاع بلغت نسبته 10.1 في المئة وهو ارتفاع أقرب إلى قراءة مؤشر الشال ثم مؤشر كويت 15. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الشركات، التي ارتفعت قيمها، مقارنة بنهاية آخر يوم تداول من عام 2012، بلغ 149 شركة من أصل 195 شركة مشتركة في السوق، في حين سجلت نحو 38 شركة خسائر متباينة، في قيمتها، بينما لم تتغير قيمة 8 شركات. وبعد استثناء الشركات التي تمت زيادة رأسمالها، سجلت شركة «بيان للاستثمار» أكبر ارتفاع في القيمة، بزيادة قاربت نسبتها 265.2 في المئة ، تلتها شركة «دبي الأولى للتطوير العقاري» بارتفاع قاربت نسبته 227.8 في المئة ، بينما سجلت شركة «رمال الكويت العقارية « أكبر خسارة في قيمتها، بهبوط قاربت نسبته 56 في المئة ، تلتها في التراجع شركة «الفنادق الكويتية» بخسارة بلغت نحو 35.3 في المئة . وحقق 11 قطاعاً مكاسب، من أصل 12 قطاعاً، و حقق قطاع السلع الاستهلاكية ارتفاعاً كان الأعلى بحدود 40.7 في المئة ، وسجل قطاع الخدمات المالية ثاني أكبر ارتفاع بنحو 27.9 في المئة ، في حين سجل قطاع الاتصالات الانخفاض الوحيد بنحو 11.1 في المئة .
وعند قياس أداء البورصة، خلال الشهور العشرة الفائتة من السنة «205 أيام عمل»، نجد أن قيمة الأسهم المتداولة قد بلغت نحو 10133.7 مليون دينار كويتي «35730.9 مليون دولار أمريكي»، مقارنة بنحو 5897.3 مليون دينار كويتي، في الشهور العشرة الأولى من عام 2012، أي بارتفاع بلغ 4236.4 مليون دينار كويتي ونسبته 71.8 في المئة ، أي ارتفاع كبير في سيولة السوق، ولكن معظم الارتفاع غير صحي.