
فيما كما كان متوقعا، حقق امس سوق الكويت وفي اولى جلسات الاسبوع الجاري 35 نقطة بدفع من الشركات الرخيصة والاسهم الشعبية التي شهدت تداولات كبيرة، فيما تراجعت الشركات القيادية ما أثرت على مؤشر كويت 15 والمؤشر الوزني بالهبوط.
واشتدت المضاربات على بعض المجاميع الاستثمارية على وقع اخبار ايجابية متوقعة وتخارجات وتسوية مديونيات سيتم الاعلان عنها قريبا ما يعزز اوضاعها المالية.
واكد المراقبون ان جلسة امس ايجابية، ادت الى ارتفاع العديد من الاسهم الشعبية، فيماتركزت المضاربات على مجموعتي الصفاة والدار ترقباً لأخبار مهمة.
وقال المراقبون ان بنك وربة هو الوحيد المتميز في الاداء في جلسة امس، اذ صعد الى 375 فلسا نتيجة عمليات الشراء المكثفة على ضوء ما يتردد من عملية استحواذ.
ومع عودة كبار صناع السوق وهذا ما كان واضحا من خلال حركة الشراء على عدد من الشركات الممتازة، ومع ارتفاع السيولة التي حافظت على مستوى فوق الـ 35 مليون دينار، سيتغير شكل السوق من حيث عمليات الشراء والنشاط، إضافة إلى دخول أموال على اسهم شركات الاسمنت الخليجية التي ظلت فترة طويلة في حالة ركود.
ويتوقع المراقبون ان يكسر سوق الكويت حاجز الـ 8 آلاف نقطة هذا الاسبوع اذا استمرت الحركة النشطة على المنوال ذاته خاصة ان الثقة عادت الى قاعة التداول، وبدأت بعض المجاميع بالدخول على شركات رخيصة وواعدة وشركات تدور حولها اخبار ايجابية سيتم الاعلان عنها في اي لحظة.
وأكد المراقبون ان سوق الكويت مقبل على قفزة غير عادية على مستوى القيم والنشاط والأسعار وعلى مستوى ارتفاع في المؤشرات الرئيسية نتيجة لتركيز المتداولين على أسهم عدد من المجموعات الاستثمارية والشركات الواعدة والتي تدور حولها أخبار ايجابية
وتابع المراقبون: شهد التداول تكثيف المجموعات المضاربية من ضغوطاتها على الأسعار التي شهدت مستوياتها السعرية نسب متدنية لاسيما اسهم الشركات الاستثمارية بهدف دفع صغار المتداولين الى ترك أسهمهم لتقوم بعمليات التجميع.
وتوقع المراقبون أن يشهد السوق عودة السيولة خلال الأسبوع الجاري على عموم الأسهم لاسيما بعد قيام قوى رئيسية في السوق بضخ أموالهم تجاه أسهم الشركات غير الكويتية خاصة الأسمنتية.
وعكست السيولة المرتفعة التي وصلت في بعض الجلسات الى 48.5 مليون دينار الرغبة الشرائية باتجاه الشركات الرخيصة وبعض المجاميع الاستثمارية، ورغم عمليات جني الارباح التي شملت الاسهم وبعض الشركات الكبيرة الا ان تحركات واضحة كانت باتجاه شركات جديدة لم تأخذ فرصتها في الصعود.
ومضى المراقبون ان عمليات جني ارباح شهدتها بعض الشركات التي كانت حققت ارتفاعات جيدة خلال الجلسات الماضية، فيما بدأت عمليات تجميع على بعض المجاميع الاستثمارية.
واضاف المراقبون ان عمليات شراء واسعة شملت الاسهم الرخيصة في ظل وجود اخبار ايجابية عن تلك الشركات.
واكد المراقبون ان السوق حقق ارتفاعات، فيما زادت عمليات الشراء في اخر الاسبوع ما يشير الى انه سيشهد المزيد من حركات الصعود على الاسهم التي لم تأخذ فرصتها بالارتفاع.
واكد المراقبون ان سوق الكويت سيحقق قفزات جديدة قريبا وسيبدأ الحركة النشطة على الاسهم التي اعطت اشارات ايجابية في الأسبوع الماضي.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تداولاته امس على تباين في اداء مؤشراته الثلاثة اذ ارتفع «السعري» 35.09 نقطة ليبلغ مستوى 7989.55 نقطة في حين انخفض «الوزني» 0.54 نقطة مسجلا مستوى 466.97 نقطة وانخفض «كويت 15» 4.44 نقطة مسجلا 4096.16 نقطة.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 35.8 مليون دينار كويتي بكمية أسهم تقدر بنحو 418.4 مليون سهم من خلال 8992 صفقة.
وجاءت اسهم الشركات «ميادين» و «الديرة» و «ادنك» و «تمويل خليج» و «ايفا» كاكثر خمس شركات تداولا بينما كانت اسهم الشركات «المصالح ع» و «مراكز» و «التعمير» و «بيان» و «سفن» الاكثر ارتفاعا بين اسهم الشركات المتداولة