
يشهد سوق الكويت في جلسة اليوم، وهي أولى جلسات الأسبوع الجاري نشاطا مميزا استكمالا لنشاط جلسة يوم الخميس الماضي، حسبما دلت المؤشرات الأولية الايجابية.
ومع عودة كبار صناع السوق وهذا ما كان واضحا من خلال حركة الشراء على عدد من الشركات الممتازة، ومع ارتفاع السيولة التي حافظت على مستوى فوق الـ 40 مليون دينار، سيتغير شكل السوق من حيث عمليات الشراء والنشاط، إضافة إلى دخول أموال على اسهم شركات الاسمنت الخليجية التي ظلت فترة طويلة في حالة ركود.
ويتوقع المراقبون ان يكسر سوق الكويت حاجز الـ 18 الف نقطة هذا الاسبوع اذا استمرت الحركة النشطة على المنوال ذاته خاصة ان الثقة عادت الى قاعة التداول، وبدأت بعض المجاميع بالدخول على شركات رخيصة وواعدة وشركات تدور حولها اخبار ايجابية سيتم الاعلان عنها في اي لحظة.
وأكد المراقبون ان سوق الكويت مقبل على قفزة غير عادية على مستوى القيم والنشاط والأسعار وعلى مستوى ارتفاع في المؤشرات الرئيسية نتيجة لتركيز المتداولين على أسهم عدد من المجموعات الاستثمارية والشركات الواعدة والتي تدور حولها أخبار ايجابية
ومضى المراقبون ان جلسة نهاية الأسبوع الماضي شهدت تجاوب المتداولين مع أسهم الرخيصة وشركات الاسمنت والتي تتراوح اسعارها بينال100 الى 300 فلس الأمر الذي عكسته أوامر بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التي رأت في عمليات التجميع المسار الأمثل لختام الأسبوع.
وتابع المراقبون وشهد التداول تكثيف المجموعات المضاربية من ضغوطاتها على الأسعار التي شهدت مستوياتها السعرية نسب متدنية لاسيما اسهم الشركات الاستثمارية بهدف دفع صغار المتداولين الى ترك أسهمهم لتقوم بعمليات التجميع.
وتوقع المراقبون أن يشهد السوق عودة السيولة الى القيم المتداولة خلال الأسبوع الجاري على عموم الأسهم لاسيما بعد قيام قوى رئيسية في السوق بضخ أموالهم تجاه أسهم الشركات غير الكويتية خاصة الأسمنتية.
وعكست السيولة المرتفعة التي وصلت في بعض الجلسات الى 48.5 مليون دينار الرغبة الشرائية باتجاه الشركات الرخيصة وبعض المجاميع الاستثمارية، ورغم عمليات جني الارباح التي شملت الاسهم وبعض الشركات الكبيرة الا ان تحركات واضحة كانت باتجاه شركات جديدة لم تأخذ فرصتها في الصعود.
ورأى المراقبون ان السوق يتجه الى حاجز 8 آلاف نقطة اذ واصل نشاطه هذا الاسبوع.
ومضى المراقبون ان عمليات جني ارباح شهدتها بعض الشركات التي كانت حققت ارتفاعات جيدة خلال الساعات الماضية، فيما بدأت عمليات تجميع على بعض المجاميع الاستثمارية.
وقال المراقبون ان جلسة نهاية الاسبوع شهدت عملية شراء مفاجئ، وبعدها تحركت السيولة لتصل الى فوق الـ 40 مليون دينار، مشيرين الى ان بعض المجاميع تشهد حركة غير عادية.
واضاف المراقبون ان عمليات شراء واسعة شملت الاسهم الرخيصة والقيادية في ظل وجود اخبار ايجابية عن تلك الشركات.
واكد المراقبون ان السوق حقق ارتفاعات، فيما زادت عمليات الشراء في اخر الاسبوع ما يشير الى انه سيشهد المزيد من حركات الصعود على الاسهم التي لم تأخذ فرصتها بالارتفاع.
واكد المراقبون ان سوق الكويت سيحقق قفزات جديدة قريبا وسيبدأ الحركة النشطة على الاسهم التي اعطت اشارات ايجابية في اخر جلسة قبل عطة العيد، موضحين ان البورصة امام مشهد جديد، يكشف عن نتائج مالية ممتازة للعديد من الشركات المدرجة عن فترة الربع الثالث من العام الحالي.
واكد المراقبون ان السيولة في سوق الكويت ستعود الى سابق عهدها بعد عودة كبار صناع السوق.