
يستأنف اليوم سوق الكويت نشاطه بعد عطلة عيد الأضحى المبارك التي تجاوزت اسبوعا وسط اجواء ايجابية وتفاؤلية بان القادم سيكون افضل.
وفي اولى جلسات الاسبوع يتوقع المراقبون ان تشهد جلسة اليوم عملية تذبذب كما جرت العادة في اولى الجلسات بعد اي عطلة وذلك من باب «جس النبض» حتى يحدد السوق مساره طوال جلسات ايام الاسبوع.
ولن تتجاوز قيمة السيولة حاجز الـ 30 مليون دينار وذلك بسبب حالة الترقب لما ستؤول اليه الجلسة، حيث من المتوقع ان يشهد السوق حركة شراء واسعة على الاسهم الرخيصة والشعبية والتي تدور حولها اخبار ايجابية وتسويات وارباح.
وقال المراقبون ان السوق سيشهد حركة شراء واسعة بعد ان انتهت الازمة المالية الامريكية الاخيرة والتي دفعت الاسواق العالمية للارتفاع.
واكد المراقبون ان سوق الكويت سيحقق قفزات جديدة خلال هذا الاسبوع وسيبدأ الحركة النشطة على الاسهم التي اعطت اشارات ايجابية في اخر جلسة قبل عطة العيد، موضحين ان البورصة امام مشهد جديد، مشهد خارجي مستقر، ومشهد داخلي يكشف عن نتائج مالية ممتازة للعديد من الشركات المدرجة عن فترة الربع الثالث من العام الحالي.
وتوقع المراقبون عودة صناع السوق الى مجريات تداولات سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» مع بداية موسم افصاح الشركات عن البيانات المالية عن أداء الربع الثالث من عام 2013 «والتي من المتوقع أن تكون ممتازة».
ونصح المراقبون صغار المستثمرين بعدم الدخول في أوامر استثمارية قد تحمل مخاطر تزيد من خسائرهم التي مني بها كثير منهم خلال الأسبوع الماضي وقراءة البيانات المالية للشركات المراد الدخول عليها ومعرفة نشاطاتها المستقبلية واسترجاع المشروعات التي نفذتها لتبيان قوتها المالية.وتابع المراقبون أن السوق قد يشهد ضغوطات من المضاربين من أجل دفع بعض صغار المستثمرين الى التخلي عن أسهمهم ما يجعلها عرضة لعمليات التجميع من جانب هؤلاء المضاربين للاحتفاظ بها واعادة طرحها مرة ثانية بأسعار مرتفعة للاستفادة من الفروقات السعرية المحققة.
واستطاع سوق الكويت ان يجاري الاسواق العالمية بصعوده في جلسة يوم الخميس الماضي بشكل قياسي بعد ان ظهرت بوادر ايجابية بالتوصل الى حل يعيد الكثير من الانشطة الحكومية المتوقفة في الولايات المتحدة الى مسارها ويرفع سقف الدين، ومن المتوقع ان يجري مجلس الشيوخ الأمريكي تصويتا هذا الاسبوع حول تمديد العمل بسقف الدين الاتحادي حتى يناير 2015، وانتعش سوق الكويت ليقفل على 63.3 نقطة صعودا بعد ان كان تأثر بالاخبار السيئة الواردة من امريكا نتيجة اندلاع أزمة «سقف الدين».
وشهد سوق الكويت تسحناً ملحوظا في قيمة السيولة رغم ان اخر جلسة كانت قد دخلت اجواء عطلة العيد وان الكثيرين يفضلون التوقف عن الشراء الا ان الاخبار الايجابية من الخارج دفعته الى الصعود القياسي. واكد المراقبون ان السيولة في سوق الكويت ستعود الى سابق عهدها، وستتجاوز حاجز الـ 40 مليون ينار في اول جلسة بعد عطلة العيد، ثم تنتقل الى حاجز الـ 50 مليون دينار مع استمرار الحركة النشطة.
ورأى المراقبون ان البنوك ستحقق نتائج ممتازة عن فترة الربع الاخير من العام الحالي، وهذا ما سيعطي السوق دفعة جديدة للامام.
وكان سوق الكويت تفاعل ايجابا مع التطورات المهمة في ملف الازمة المالية الامريكية الاخيرة بصعودها القياسي في جلسة يوم الخميس الماضي وتقدمها نحو مستويات سعرية جديدة، فيما كسرت المؤشرات الرئيسية حواجز فنية ونفسية.
واضاف المراقبون ان اداء قطاع البنوك ايجابي وساهم في رفع السوق للاعلى، مشيرين الى ان عددا من المجاميع الاستثمارية تحركت صعودا بعد فترة من الركود.
وصعد سوق الكويت في نهاية جلسة الخميس بشكل قياسي ليحقق 63.3 نقطة في تداولات نشطة ما أدى الى رفع السيولة في اخر نصف ساعة الى مستوى 23.7 مليون دينار، ورغم ان السيولة متدنية الا انها افضل من الجلسات السابقة، وعكست التوقعات التي كانت تشير الى ضعف حاد في عمليات الشراء باعتبار ان جلسة الخميس اخر جلسة قبل عطلة عيد الاضحى المبارك، وبالتالي فان المتداولين سينظرون الى ما بعد العيد، لكن ما حصل عكس التوقعات.
واكد المراقبون ان اداء سوق الكويت اصبح في غاية الايجابية رغم انه في بداية الجلسة كان السوق شهد حالة من التذبذب بين الصعود والانخفاض، لكن مع دخوله المنطقة الخضراء تصاعدت وتيرة الشراء على الاسهم الرخيصة واتجه نحو مستويات سعرية ممتازة.
واضاف المراقبون ان اداء قطاع البنوك ايجابي وساهم في رفع السوق للاعلى، مشيرين الىان عددا من المجاميع الاستثمارية تحركت صعودا بعد فترة من الركود.