
تفاعل سوق الكويت ايجابا مع التطورات المهمة في ملف الازمة المالية الامريكية الاخيرة بصعودها القياسي في جلسة يوم الخميس الماضي وتقدمها نحو مستويات سعرية جديدة، فيما كسرت المؤشرات الرئيسية حواجز فنية ونفسية.
واكد المراقبون ان اداء سوق الكويت في غاية الايجابية رغم انه في بداية الجلسة كان السوق شهد حالة من التذبذب بين الصعود والانخفاض، لكن مع دخوله المنطقة الخضراء تصاعدت وتيرة الشراء على الاسهم الرخيصة واتجه نحو مستويات سعرية ممتازة.
واضاف المراقبون ان اداء قطاع البنوك ايجابي وساهم في رفع السوق للاعلى، مشيرين الى ان عددا من المجاميع الاستثمارية تحركت صعودا بعد فترة من الركود.
وصعد سوق الكويت في نهاية جلسة الخميس بشكل قياسي ليحقق 63.3 نقطة في تداولات نشطة ما أدى الى رفع السيولة في اخر نصف ساعة الى مستوى 23.7 مليون دينار، ورغم ان السيولة متدنية الا انها افضل من الجلسات السابقة، وعكست التوقعات التي كانت تشير الى ضعف حاد في عمليات الشراء باعتبار ان جلسة الخميس اخر جلسة قبل عطلة عيد الاضحى المبارك، وبالتالي فان المتداولين سينظرون الى ما بعد العيد، لكن ما حصل عكس التوقعات.
واكد المراقبون ان اداء سوق الكويت اصبح في غاية الايجابية رغم انه في بداية الجلسة كان السوق شهد حالة من التذبذب بين الصعود والانخفاض، لكن مع دخوله المنطقة الخضراء تصاعدت وتيرة الشراء على الاسهم الرخيصة واتجه نحو مستويات سعرية ممتازة.
واضاف المراقبون ان اداء قطاع البنوك ايجابي وساهم في رفع السوق للاعلى، مشيرين الىان عددا من المجاميع الاستثمارية تحركت صعودا بعد فترة من الركود.
وكان سوق الكويت اختتم تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع في كل المؤشرات الرئيسية خاصة المتعلقة بالقيمة والكميات وأعداد الصفقات بسبب تحرك بعض المجاميع الاستثمارية على عدد من الأسهم المنتقاة في كل القطاعات وان كانت أكثر تركيزا على الشركات الاستثمارية والخدماتية.
وحقق السوق مجموعة من العوامل الايجابية التي تشير الى أن تداولات ما بعد العطلة ستكون جيدة لأن الكثير من الأسهم التي انتفخت أسعارها السوقية شهدت تصحيحا في مستوياتها وهو الأمر الذي حرصت على تطبيقه بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التابعة لشركات كبيرة في السوق تضغط عليه من جلسة أسبوعية الى أخرى. وقال المراقبون: ورغم ارتفاع القطاعات المدرجة قاطبة عدا قطاع التكنولوجيا فإن عموم المستثمرين لاسيما الصغار منهم كانوا راضين عن أداء الجلسة اليوم التي شهدت ارتفاعا في أسهم الشركات دون ال500 فلس وهو ما يعتبر تغيرا جوهريا في تفكير منهجية محافظ استثمارية كانت ترتكز فقط على أسهم الـ100 فلس ما يعني أن الأسهم المتوسطة نالت نصيبها من تداولات اليوم. ومضى المراقبون: ولم يفت كبار المضاربين في البورصة أن تمر جلسة الاغلاق الأسبوعي دون ضغوطات على متداولي اسهم الشركات الصغيرة لثنيهم عن بيع ما لديهم من أسهم لتجميعها بمستوياتها السعرية الحالية والاحتفاظ بها حتى ما بعد عطلة العيد لاعادة طرحها مجددا في السوق وبفارق أسعار قد يتجاوز سعرها الحالي.
وتوقع المراقبون أن تستعيد تداولات أسبوع ما بعد عيد الأضحى دورها المتصاعد.