
صعد امس سوق الكويت بشكل قياسي ليحقق 63.3 نقطة في تداولات نشطة ما أدى الى رفع السيولة في اخر نصف ساعة الى مستوى 23.7 مليون دينار، ورغم ان السيولة متدنية الا انها افضل من اول امس، وعكست التوقعات التي كانت تشير الى ضعف حاد في عمليات الشراء باعتبار ان جلسة امس اخر جلسة قبل عطلة عيد الاضحى المبارك، وبالتالي فان المتداولين سينظرون الى ما بعد العيد، لكن ما حصل عكس التوقعات.
واكد المراقبون ان اداء سوق الكويت امس في غاية الايجابية رغم انه في بداية الجلسة كان السوق شهد حالة من التذبذب بين الصعود والانخفاض، لكن مع دخوله المنطقة الخضراء تصاعدت وتيرة الشراء على الاسهم الرخيصة واتجه نحو مستويات سعرية ممتازة. واضاف المراقبون ان اداء قطاع البنوك ايجابي وساهم في رفع السوق للاعلى، مشيرين الىان عددا من المجاميع الاستثمارية تحركت صعودا بعد فترة من الركود. وكان سوق الكويت ارتفع اول من امس 6.4 نقاط بعد ان كان في الدائرة الحمراء نتيجة ضعف عمليات الشراء، الا ان الاسهم الواعدة والرخيصة تحركت بشكل ايجابي وحققت ارتفاعات جيدا، فيما شهدت الشركات الكبيرة عملية استقرار.
وقال المراقبون ان جلسة امس شهدت حركة كبيرة وحققت ارتفاعا قياسيا بسب اداء الشركات الرخيصة التي تفوقت على الشركات الكبيرة.
واوضح المراقبون ان السوق بدأ يتفاعل مع الاخبار الايجابية للعديد من الشركات.
وارتفعت جميع مؤشرات السوق ما يشير الى استقرار الشركات التشغيلية والى وجود عمليات تجميع هادئة علىالعديد من الاسهم النشطة.
واعتبر المراقبون ان اجلسة امس ايجابية، وجاءت على عكس التوقعات في ظل الظروف التي يمر بها الاقتصاد الامريكي.
وقال المراقبون ان حركة نشطة شملت الاسهم الرخيصة وهذا ما دفعها الى الارتفاع نوعا ما، فيما دعمت الشركات الكبيرة الوضع الايجابي للسوق.
وكان سوق الكويت صعد في منتصف الاسبوع 9 نقاط في وقت المزاد بعد ان شهد حالة من التذبذب نتيجة اجواء الحذر التي تخيم على قاعة التداول بسبب هبوط الاسواق العالمية، وارتفعت قيمة التداول بشكل ملحوظ لتكسر حاجز الـ41 مليون دينار.
واكد المراقبون ان جلسة امس شهدت عمليات شراء على الشركات الرخيصة التي تتألق، فيما ابتعدت الشركات التشغيلية عن دائرة النشاط وعن المنطقة الخضراء.
وكان سوق الكويت نجح في اختبار اولى جلسات الاسبوع الجاري وحققت 30 نقطة وبقيمة تداول وصلت إلى 29.9 مليون دينار بعد ان كان انخفض بشكل حاد في جلسة نهاية الاسبوع الماضي ليؤكد انه مازال يتهيأ ليؤكد ويبحث عن مبررات جديدة، فيما كسرت السيولة حاجز الـ41 مليوناً.
وكان سوق الكويت تراجع بشكل حاد في اخر جلسة من الاسبوع الماضي بـ 92 نقطة بصورة متعمدة لاجبار صغار المتداولين على البيع، فيما تراجعت السيولة بشكل واضح وبصورة متدنية، وبدأت جلسات معركة كسر العظم من اجل اخراج المضاربين وصغار المتداولين.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته امس على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة السعري بواقع 63.3 نقطة والوزني بواقع 3.06 نقاط و«كويت 15» بواقع 6.36 نقاط.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 23 مليون دينار كويتي بكمية أسهم تقدر بنحو 300 مليون سهم من خلال 6290 صفقة.
وكانت أسهم شركات «تمويل خليج» و«ميادين» و«المستثمرون» و«ادنك» و«الديرة» الاكثر تداولا بينما كانت «نابيسكو» و«بيت الطاقة» و«استهلاكية» و«النخيل» و«منازل» أكثر الشركات ارتفاعا.