ابرز التحليل التقنى الخاص الذي اصدرته شركة «بيتك للابحاث» المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتى»بيتك» ان مؤشر سوق دبى يتداول حاليا عند أعلى مستوياته منذ الأسبوع الأول من شهر نوفمبر من عام 2008 وأعلى من جميع معدلاته المتحركة،مما يدل على إمكانية حدوث المزيد من عمليات جني الأرباح خلال الفترة القليلة القادمة،مشيرا الى ان باستطاعة مستثمري سوق دبي متابعة الاحتفاظ باستثماراتهم. .. وفيما يلى التفاصيل
في تحليلنا التقني الأخير عن مؤشر سوق دبي ذكرنا أن المؤشر تمكن وفقا لتوقعاتنا من تجاوز مستوى المقاومة الذي كان قد واجهه عند مستوى 2,500 نقطة ومن ثم مرتفعا إلى مستوى 2,761 نقطة في 26 أغسطس، وهو الأعلى منذ شهر نوفمبر من العام 2008، وذلك قبل أن يعاود تراجعه نحو مستويات منتصف شهر يوليو الماضي بوجوده أدنى بقليل من منطقة الدعم الواقعة بين 2,454 و2,415 نقطة «أي بين مستوى المعدل المتحرك قصير الأجل ونسبة 76.4 في المئة لإحداثيات فيبوناتشي الواقعة بين 1,294 – 2,761 نقطة».
إلا أنه وخلال الأربعة أسابيع الماضية قد شهد انعكاسا في الاتجاه أدنى وعاود ارتفاعه وبشكل قوي من جديد. حيث تمكن من تجاوز معدله المتحرك قصير الأجل ونسبة 76.4 في المئة من إحداثيات فيبوناتشي ومن ثم متجها إلى أعلى محققا مستوى قياسيا جديدا لهذا العام بملامسته 2,860 نقطة خلال الأسبوع الماضي، وتحديدا في 3 أكتوبر. هذا وقد شهد المؤشر عقب ذلك عمليات جنى أرباح خلال الأيام القليلة الماضية.
يتداول المؤشر حاليا عند أعلى مستوياته منذ الأسبوع الأول من شهر نوفمبر من العام 2008 وأعلى من جميع معدلاته المتحركة. بينما تشير المؤشرات التقنية إلى وقوعها عند منطقة الإفراط في الشراء مما يدل على إمكانية حدوث المزيد من عمليات جني الأرباح خلال الفترة القليلة القادمة، علما بأن التراجع قد يكون محدودا إلى مستوى الدعم القريب والواقع عند 2,625 نقطة في هذه الأثناء.
لذا، باستطاعة مستثمري سوق دبي متابعة الاحتفاظ باستثماراتهم، علما بأن إشارة التصفية لمستثمري الفترات القصيرة تأتي عند مستويات أدنى من 2,595 نقطة. بينما تأتي إشارة جني الأرباح لمستثمري الفترات المتوسطة والطويلة عند مستويات أدنى من 2,215 نقطة و 1,975 نقطة، على التوالي.
