
على عكس التوقعات، واصل امس سوق الكويت ارتفاعه محققا 32 نقطة وهو ارتافع جيد في ظل حالة الترقب وعدم الدخول على العديد من الأسهم، وهذا ما عكسته السيولة التي تراجعت الى مستوى 28 مليون دينار.
وارتفعت جميع مؤشرات السوق ما يشير الى استقرار الشركات التشغيلية والى وجود عمليات تجميع هادئة علىالعديد من الاسهم النشطة.
واعتبر المراقبون ان اجلسة امس مستقرة، وجاءت على عكس التوقعات في ظل الظروف التي يمر بها الاقتصاد الامريكي، مشيرين الى ان سوق الكويت يغرد دائما خارج السرب.
وقال المراقبون ان حركة نشطة شملت الاسهم الرخيصة وهذا ما دفعها الى الارتفاع نوعا ما، فيما دعمت الشركات الكبيرة الوضع الايجابي للسوق.
وكا سوق الكويت صعد اول من امس 9 نقاط في وقت المزاد بعد ان شهد حالة من التذبذب نتيجة اجواء الحذر التي تخيم على قاعة التداول بسبب هبوط الاسواق العالمية، وارتفعت قيمة التداول بشكل ملحوظ لتكسر حاجز الـ41 مليون دينار، الا ان السيولة تراجعت امس.
واكد المراقبون ان جلسة امس شهدت عمليات شراء على الشركات الرخيصة التي تتألق، فيما ابتعدت الشركات التشغيلية عن دائرة النشاط وعن المنطقة الخضراء.
وكان سوق الكويت نجح في اختبار اولى جلسات الاسبوع الجاري وحققت 30 نقطة وبقيمة تداول وصلت إلى 29.9 مليون دينار بعد ان كان انخفض بشكل حاد في جلسة نهاية الاسبوع الماضي ليؤكد انه مازال يتهيأ ليؤكد ويبحث عن مبررات جديدة، فيما كسرت السيولة حاجز الـ41 مليوناً.
ودفعت الشركات الرخيصة السوق الى الارتفاعات الجيدة في حين ابتعدت الشركات الثقيلة والتشغيلية عن واجهة التداولات.
واكد المراقبون ان جلسة امس ايجابية وخلقت حالة من التفاؤل بعد ان كانت متذبذبة، وبدأ السوق في الصعود في المزاد نتيجة عمليات الشراء الواسعة.
وتجاوز سوق الكويت في اولى جلسات الاسبوع تداعيات جلسة الخميس، حيث شهدت انخفاضا بـ 93 نقطة في نهاية الاسبوع الماضي، وامس ارتد الى المنطقة الخضراء ليحرك الآمال بـ «انتعاشة جديدة».
وشهد السوق خلال الاسبوع الماضي انخفاضات متتالية شملت جميع المؤشرات بعد ان ظل في حالة تذبذب نتيجة العمليات المضاربية الواسعة التي تركزت على الاسهم الرخيصة.
وكان سوق الكويت تراجع بشكل حاد في اخر جلسة من الاسبوع الماضي بـ 92 نقطة بصورة متعمدة لاجبار صغار المتداولين على البيع، فيما تراجعت السيولة بشكل واضح وبصورة متدنية، اذ وصلت الى مستوى 26.9 مليون دينار، وبدأت جلسات معركة كسر العظم من اجل اخراج المضاربين وصغار المتداولين.
وكان سوق الكويت هبط يوم الاربعاء الماضي 8 نقاط رغم حالة التذبذب التي سيطرت على الجلسة منذ بدايتها بسب عمليات المضاربة العنيفة ما ادى الى الضغظ على المؤشر السعري، اذ ان بعض المحافظ والصناديق قامت بضغوطات كبيرة على الاسهم لشرائها باقل الاسعار، ومحاولة اقناع صغار المتداولين بان السوق سيعود الى الدائرة الحمراء.
وقال المراقبون ان الاخبار الايجابية عن بعض الشركات دفعتها الى الصعود، بعد ان تحسنت اوضاعها المالية من خلال تسوية المديونيات، ويترقب المتدالون اليوم وغدا كيف سيكون اتجاه السوق؟