اشار تحليل تقني خاص بشركة « ببيتك للأبحاث» المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتى ان مؤشر سوق قطر اخذ فى التعافى بعد ان شهد عمليات جنى ارباح واسعة النطاق ، حيث شهد المؤشر تراجعا الى ادنى مستوى ومالبث ان عاود الصعود مما يجعله فرصة لمستثمر الفترات القصيرة والمتوسطة والطويلة على حد سواء .. وفيما يلى التفاصيل
– في تحليلنا السابق عن السوق القطري في 21 أغسطس الماضي ذكرنا بأن المؤشر قد لامس أعلى مستوياته منذ شهر سبتمبر 2008 ببلوغه مستوى 10,074.9 نقطة، وأنه يتداول أعلى من المستوى النفسي الواقع عند 10,000 نقطة عقب تسجيله ارتفاع على مدى تسعة أسابيع متواصلة، محققا بذلك ربحا قدره 9.6 في المئة لمستثمري السوق.
بينما وبسبب حالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، شهد السوق عمليات جني أرباح واسعة النطاق، ظهرت جليا في ارتفاع كميات التداول في السوق خلال تلك الفترة، وأدت إلى تراجع المؤشر إلى أدنى من مستوى معدله المتحرك قصير الأجل ومن ثم إلى أدنى من نسبة «61.8 في المئة لإحداثيات فيبوتاتشي الواقعة بين 7,489 – 10,109 نقطة» عند مستوى 9,108 نقطة. وما لبث أن استعاد السوق قواه عاكسا اتجاهه نحو الارتفاع من جديد مع بقاء أساسياته متينة، صعودا إلى أعلى من مستوى إحداثية 76.4 في المئة وفوق معدله المتحرك قصير الأجل من جديد في 10 سبتمبر الجاري.
في حال نجاح الاتجاه التصاعدي في الصمود، علما بأن معامل القوة النسبية مازال يتداول أدنى من حده الأعلى: فإن احتمالية ارتفاع المؤشر إلى أعلى مستوياته للعام الحالي قريبا من 10,000 نقطة واردة خلال الفترة القصيرة إلى المتوسطة القادمة. علما بأن مستوى المقاومة التالي في حال تجاوز المؤشر المستوى النفسي سيكون عند 10,570 نقطة.
في هذه الأثناء، تقع نقطة اتخاذ القرار لمستثمري الفترات القصيرة عند مستوى قريب من 9,567 نقطة، حيث أي تراجع إلى أدنى من ذلك سيعطي مستثمري هذه الفترة إشارة للتصفية والخروج م السوق. أما مستثمري الفترات المتوسطة والطويلة فبإمكانهم متابعة استثمارهم في الوقت الحالي مع بقاء المؤشر متصاعدا نسبة لهذه الفترتين. بينما تأتي إشارة التصفية في حال تراجعه إلى مستويات أدنى من 9,099 نقطة و 8,648 نقط لمستثمري الفترتين المتوسطة والطويلة على التوالي.