
قفز امس سوق الكويت 55 نقطة في تداولات قياسية تجاوزت حاجز 59 مليون نقطة بعدما أعطى اشارات ايجابية في جلسة اول من امس رغم الانخفاض الطفيف الا انه كان يعكس عمليات جني ارباح للاسهم التي حققت ارتفاعات خلال الايام الماضية.
وكسر السوق حاجز 7.900 نقطة وهو يتجه الى مستوى 8000 نقطة وهو المستوى الذي كان تجاوزه في سوريا، وسط توقعات بان يواصل رحلة الصعود وحققت جميع مؤشرات السوق ارتفاعات بدخولها عمليات شراء شملت الشركات الرخيصة والكبيرة، فيما شهدت «الرخيصة» عمليات مضاربة واسعة ادت الى ارتفاع بعضها بوحدات متفاوتة.
واكد المراقبون ان الوضع العام للسوق ممتاز وان جميع المجاميع الاستثمارية تحركت في الاتجاه الصاعد.
وكان سوق الكويت صحح اول من امس نفسه بنفسه خلال الجلسة وهي اولى جلسات الاسبوع، حيث بدأ مرتفعا ثم انخفض في اخر ربع ساعة وذلك بسبب عمليات جني ارباح.
وفي المقابل شهد السوق عمليات شراء واسعة استهدفت الشركات الرخيصة والواعدة، والتي واجهت موجة بيع، فيما تميز من الشركات القيادية والكبيرة والبنوك بقيادة بيت التمويل الذي ساهم برفع قيمة السيولة.
واكد المراقبون ان السوق يستعد لانطلاقة جديدة بعد ان اعطى في جلسة اول من امس مؤشرات ايجابية وان الاوضاع ممتازة، وهذا ما اتضح من جلسة امس.
وقال المراقبون ان بيت التمويل اعطى جرعة قوية للسوق ودفع عدد من الاسهم للصعود وان الايام المقبلة ستشهد صعودا كبيرا.
وبدأ سوق الكويت رحلة جديدة من الصعود وسط اجواء ايجابية بعد ان ارتفعت قيمة السيولة.
واكد المراقبون ان السوق اعاد الثقة من خلال عمليات الشراء المكثفة واخفاء خسائر تكبدها خلال ثلاثة اسابيع ماضية، جاءت نتيجة توتر الاوضاع السياسية على الساحة السورية، حتى وصلت صيغة جديدة للحل السياسي ما اعطى الاسواق العالمية والخيلجية دفعة من التفاؤل فحققت ارتفاعات غير عادية، ومن ثم تبعها سوق الكويت.
وقال المراقبون ان عمليات التذبذب وجني الارباح طبيعية بعد الارتفاعات التي شهدها سوق الكويت منذ بداية الاسبوع وان هناك توقعات بان يواصل مسيرته في الصعود خلال الاسبوع الجاري، حتى وان تعرض الى انخفاضات، لكنها ستكون مؤقتة.
وتوقع المراقبون ان يصل السوق الى مستوى 8 آلاف نقطة خلال هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل كحد اقصى على وقع عمليات الشراء الواسعة والارتفاعات القياسية.
وكان سوق الكويت صعد 38 نقطة في اخر جلسة الاسبوع الماضي بعد ان ظهرت بوادر ايجابية ما دفع الصغار والكبار إلى الدخول إلى الشركات الرخيصة والواعدة، في حين ظلت الشركات القيادية بعيدة من الحركة اليومية.
واكد المراقبون ان جلسة نهاية الاسبوع ممتازة للغاية، وتشير الى ان السوق مقبل على صعود قياسي جديد مع بداية الاسبوع الجاري ما لم تظهر تطورات «معاكسة»، مشيرين الى ان السوق استعاد شيئا فشيئا الخسائر الفادحة التي تكبدها خلال فترة «الازمة السورية».
واكد المراقبون ان السوق شهد نشاطا واضحا بعد الدخول على مجاميع «ايفا» والاستثمارات الوطنية ومدينة الاعمال ما دفعه الى الارتفاع القياسي في ظل تلاشي الاوضاع الجيوسياسية والتي خلقت ظروفا ملائمة للاستثمار والشراء.
ومضى المراقبون ان من الطبيعي ان تحصل عمليات جني ارباح بعد ارتفاعات قياسية شهدها المؤشر السعري، في حين ان عمليات تجميع واضحة استهدفت الاسهم الواعدة استعدادا لجولة جديدة من الصعود.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته امس على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة حيث ارتفع الوزني 3.71 نقطة و»كويت 15» 12.39 نقطة والسعري 55.26 نقطة.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 2ر59 مليون دينار كويتي بكمية أسهم تقدر بنحو 547.5 مليون سهم من خلال 12323 صفقة.
وكانت أسهم شركات «نابيسكو» و «نور» و «بتروجلف» و «وطنية م ب» و «السلام» الاكثر تداولا في حين كانت «تمويل خ» و «المستثمرون» و «ايفا» و «الديرة» و «ميادين» أكثر الشركات ارتفاعا.