
واصل سوق الكويت تراجعه امس ليخسر 20 نقطة نتيجة ضغوطات البيع وتكتيكات بعض المحافظ والصناديق لشراء الاسهم بأقل الاسعار فيما تراجعت السيولة الى 22 مليون دينار وهي قيمة متدنية للغاية تعيد للسوق اجواء تداولات شهر رمضان الماضي.
وبدأت جلسة امس هادئة مملة دون اي حركة واضحة حتى قبل الاقفال بنصف ساعة لتشهد عمليات رخوة على عدد من الشركات وبكميات كبيرة.
وقال المراقبون ان جلسة امس هي مقاربة لجلسة اول من امس من حيث الهدوء وانخفاض قيمة التداول وانخفاض المؤشر السعري الذي فقد الكثير من النقاط
واضاف المراقبون ان البعض يستعد من الان لعمليات شراء لسهم بنك وربة الذي سيدرج في السوق الرسمي خلال اسبوعين.
ومضى المراقبون ان المضاربات على الاسهم الشعبية والرخيصة.
ورأى المراقبون ان السوق مقبل على ارتفاعات وان ما يحدث هو مجرد محاولة لتجميع الاسهم بأسعار متدنية وهذا ما تلجأ اليه بعض المحافظ والصناديق.
وكان سوق الكويت تراجع اول من امس 9.6 نقاط ولم يحدث اي تغيير اثناء المزاد فيما تراجعت السيولة بشكل واضح الى مستوى 21.1 مليون دينار بعد ان كانت ان تصل الى حاجز الـ 30 مليونا.
واكد المراقبون ان الجلسة الهادئة لم تشجع على عمليات الشراء فيما استمرت المضاربات على الشركات الرخيصة وبعض شركات الاسمنت.
واوضح المراقبون ان السوق ينتظر مفاجآت حتى تعود السيولة الى سابق عهدها.
وزاد المراقبون ان الشركات الرخيصة هي التي تتحرك بصورة جيدة على الشركات الكبيرة التي كانت مستقرة وكان سوق الكويت حقق ارتفاعا في منتصف الاسبوع الا ان عمليات جني الارباح والضغط على الاسعار دفعته الى العودة الى المنطقة الحمراء واستمر في جلسة امس بالانخفاض.
ولا تزال السيولة عند معدلات ضعيفة ويتوقع ان تستمر عند هذه المستويات واكد المراقبون ان جلسة امس شهدت انخفاضا وهو امر طبيعي حيث لابد من عمليات جني ارباح.
واوضح المراقبون ان الشركات الكبيرة حافظت على الاستقرار مؤكدين ان الوضع مازال ايجابيا وان الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعات قياسية مع عودة السيولة.
ومضى المراقبون ان وضع السوق بات الافضل بسبب اصراره على الصعود على وقع اخبار ايجابية متوقعة.
وتابع المراقبون ان عمليات الشراء في السوق تعكس رغبة المستثمرين في ايجاد فرص استثمارية وثقتهم بأن السوق الكويتي سيلحق بارتفاعات الاسواق الاقليمية والعالمية فيما يعود تباين الاداء الى عمليات جني الارباح.
واكدوا المراقبون ان حركة تداولات البورصة في الفترة الاخيرة تعد طبيعية لسوق حقق ارتفاعات متتالية لاشهر متصلة اضافة الى عدم وجود حوافز فنية تدفع المستثمرين وتحديدا من غير الافراد الى ضخ مزيد من السيولة في الاسهم.
وأغلق سوق الكويت للاوراق المالية البورصة على انخفاض في المؤشر السعري بواقع 20.9 نقطة ليصل الى مستوى 8101 نقطة وارتفاع في مؤشر كويت 15 بواقع 3.4 نقاط مسجلا مستوى 1067 نقطة بينما لم يشهد المؤشر الوزني اي تغيير واغلق على نفس مستوى تداولات يوم امس عند 462.3 نقطة.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق حوالي 22 مليون دينار كويتي بكمية أسهم تقدر بنحو 9ر228 مليون سهم من خلال 4245 صفقة.
وسجلت أسهم شركات تبريد ومسالخ ك وخليج زجاج والعيد والهلال أكبر نسبة ارتفاع من حيث قيمة السهم في وقت سجلت أسهم شركات صفاة طاقة وادنك وتمويل خليج وقيوين ا والتخصيص أعلى نسبة في كمية التداول.