أعلن بنك بوبيان عن تحقيق صافي ربح خلال النصف الأول من عام 2013 قدره6.3 ملايين دينار كويتي بزيادة. 20 في المئة عن ذات الفترة من العام الماضي بربحية سهم بلغت 3.4 فلوس.
وقال رئيس مجلس الإدارة محمود يوسف الفليج «ان ما تحقق في النصف الأول يعتبر استمرار لمسيرة البنك الناجحة منذ عام 2010 والتي بدأ فيها البنك تنفيذ إستراتيجيته الجديدة والعودة إلى أساسيات العمل المصرفي مما مكنه من العودة مرة أخرى للربحية وتوزيع الأرباح على المساهمين». ونوه الفليج إلي نجاح البنك في تحقيق الكثير من الأهداف الخاصة بإستراتيجيته التي وضعها للفترة من 2010 إلى 2014 والتي تعتمد على توسيع قاعدة الأعمال والاعتماد على الأنشطة المصرفية بما تشملها من خدمات ومنتجات وحلول تمويلية تلبي كافة احتياجات الأفراد والشركات مع التأكد من المحافظة على جودة الأصول وفاعلية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية ومواصلة السياسة المتحفظة في بناء المخصصات.
مؤشرات ايجابية
من جانبه استعرض نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي عادل عبد الوهاب الماجد عددا من أهم المؤشرات الإيجابية في النتائج المالية للبنك مؤكدا ان ابرز ما تحقق كان في اصول البنك التى تجاوزت حاجز الملياري دينار لاول مرة في تاريخ البنك بنسبة نمو 19 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي وهو الامر الذي ما كان ليتحقق لولا الجهود التى بذلها جميع العاملين في البنك.
واضاف ان من المؤشرات الايجابية ايضا زيادة صافي إيرادات التمويل لتصل إلى حوالي 28.8 مليون دينار كويتي بنهاية النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع24.3 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2012 وبنسبة نمو قدرها 19 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى حوالي 1.6 مليار دينار كويتي مقارنة مع 1.3 مليار دينار كويتي بنسبة نمو قدرها 20 في المئة.
كما ارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ليصل إلى 261 مليون دينار كويتي مقارنة مع 250 مليون دينار كويتي والذي ترتب عليه أن بلغ معدل كفاية رأسمال البنك 23 في المئة.
وأضاف أن من المؤشرات الإيجابية أيضا ارتفاع محفظة التمويل إلى 1.4 مليار دينار كويتي مقارنة مع 1.2 مليار دينار كويتي بنهاية يونيو من العام الماضي وبنسبة نمو 18 في المئة إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك.
الاستراتيجية الخمسية
من ناحية أخرى أكد الماجد أن البنك مستمر في تنفيذ استراتيجيته الخمسية «2010 – 2014 » والتي مضى منها حوالي 3 سنوات والتي تعتمد على التوسع في السوق المحلي من خلال الخدمات والمنتجات الموجهة للأفراد والشركات، وخلال العامين الحالي والمقبل فانه بمشيئة الله مستمر في تنفيذ هذه الاستراتيجية.
وأضاف «بصفة عامة فنحن متفائلون بالمستقبل انطلاقا من قدرتنا على المنافسة إلى جانب وجودنا ضمن مجموعة بنك الكويت الوطني بالإضافة إلى تفاؤلنا بتحسن الأوضاع المحلية والإقليمية».
تقدير إقليمي وعالمي
ونوه الماجد إلى ما حققه البنك خلال النصف الأول من العام الحالي من إنجازات مميزة بحصوله على 10 جوائز إقليمية وعالمية ابرزها جائزة افضل بنك اسلامي صاعد من مجلة غلوبل فاينانس العالمية الى جانب جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لخدمة العملاء للعام الثالث على التوالي من مؤسسة سيرفس هيرو وجائزة اسرع البنوك نموا من مجلة بانكر الشرق الاوسط للعام الثاني على التوالي وجائزة أفضل بنك كويتي في المسؤولية الاجتماعية من أكاديمية تتويج وجائزة أفضل صندوق إسلامي من بانكر ميدل ايست.