
«كونا»: قال تقرير اقتصادي متخصص ان نسبة اشغال الفنادق في الكويت بلغت 67 في المئة في شهر ابريل الماضي بارتفاع قدره 19.6 في المئة مقارنة بالشهر ذاته في عام 2012.
وأضاف تقرير شركة «التعمير للاستثمار العقاري» الصادر امس ان متوسط رسوم الحجز اليومي لدى الفنادق في البلاد سجل نموا في ابريل الماضي بنسبة 7.5 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي ليبلغ متوسط النمو ما قيمته 310 دولارات أمريكية.
وعن الفترة الواقعة بين يناير وابريل الماضيين ذكر أن نسبة الاشغال الفندقي ارتفعت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث ارتفعت من 57 في المئة الى 64 في المئة في وقت ارتفع متوسط رسوم الحجز اليومي بنسبة 4.6 في المئة عن الفترة في 2012 ليبلغ متوسط النمو ما قيمته 300 دولار.
ولفت الى قوة مستوى الاداء الخاص بالقطاع الفندقي في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا خلال ابريل الماضي بعدما بلغت نسبة الاشغال الفندقي بالمنطقة عموما 65.7 في المئة أي بارتفاع نسبته 3.4 في المئة عن ابريل 2012 كما شهد متوسط رسوم الحجز اليومي «ارتفاعا طفيفا» بنسبة 0.7 في المئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي ليسجل المتوسط في ابريل نحو 171 دولارا.
وتضمن تقرير «التعمير» بيانات احصائية عن الاشغال الفندقي في دول المنطقة خلال ابريل الماضي حيث تبوأت العاصمة البحرينية «المنامة» مرتبة الصدارة في المنطقة من حيث ارتفاع نسبة الاشغال الفندقي وبنسبة من 21.3 في المئة في مقابل ذلك وتبعا لظروف ضعف الاستقرار السياسي سجلت العاصمة المصرية «القاهرة» اكبر تراجع بالمنطقة من حيث نسبة الاشغال الفندقي بنسبة 17.2 في المئة. ومن حيث رسوم الحجز اليومي اشار التقرير الى أن مدينة «جدة» السعودية كانت الاكثر صعودا في المنطقة بنسبة ارتفاع بلغت 12.7 في المئة ابريل الماضي وبما قيمته 232 دولار في حين كانت «بيروت» الاكثر تراجعا من حيث متوسط الرسوم بنسبة انخفاض قدرها 20.9 في المئة وبما قيمته 155 دولارا. وشمل تقرير «التعمير» بيانات احصائية حول تطور القطاع الفندقي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وأفاد بأن المنطقة تضم 492 فندقا بسعة اجمالية تقدر بـ120345 غرفة كانت فيها النسبة الاكبر لفئة الغرف الاعلى ومن ثم الغرف غير المصنفة تلتها غرف الخمس نجوم ثم الغرف الفارهة.
ورأى انه على مدى السنوات القليلة الماضية برزت دول منطقة الشرق الأوسط مجتمعة كوجهات سياحية تعتمد بصورة رئيسية على تنظيم الفعاليات والمناسبات مثل مهرجانات التسوق والمسابقات الرياضية الى جانب البرامج الثقافية والتراثية.
وأشار الى أن السعودية احدى الدول الرئيسية في المنطقة التي تنظم مجموعة واسعة من الفعاليات والمناسبات بما في ذلك التسوقية والترويحية والرياضية وغيرها لافتا الى ارتفاع عدد المهرجانات السياحية المنظمة في المملكة من 20 مهرجانا في 2005 الى 62 مهرجانا في 2012.