
حصدت السعودية المركز الأول عربياً والمرتبة الـ20 في قائمة أكبر 40 اقتصاداً عالمياً من حيث الناتج المحلي الإجمالي، فيما جاءت الإمارات خلفها مباشرة، وفقاً لصحيفة «الرياض» السعودية.
وساهم تنوع الاقتصاد ونمو الصادرات، وجاذبية الاستثمارات الأجنبية، في حصد المملكة هذا المركز بحسب تقرير حديث صادر عن مؤسسة «أوبنهايمر» لإدارة الأصول بالاعتماد على أرقام البنك الدولي، لحجم الناتج المحلي الإجمالي في كل دولة.
وفي القائمة، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية، المرتبة الأولى بنحو 15 تريليون دولار، ثم الصين بنحو 14 تريليون دولار، واليابان بنحو 4 تريليونات دولار، وألمانيا بنحو 3.5 تريليونات دولار، وفرنسا بنحو3 تريليونات دولار، والبرازيل بحوالي 2.7 تريليون دولار، وبريطانيا بنحو 2.5 تريليون دولار.
وجاءت المملكة في المرتبة 20 بناتج محلي بنحو تريليون دولار، والإمارات في المرتبة 28 بنحو 700 مليار دولار تقريباً، متفوقتين على اقتصادات الدنمارك وتايوان وتايلند وفنزويلا واليونان وفنلندا وهونغ كونغ وتشيلي ونيجيريا، وحلت تركيا في المركز الـ18، وإيران في المرتبة 33، وماليزيا في المرتبة 36.
وهناك أمران رفدا الاقتصاد الخليجي، ممثلاً باقتصاد المملكة والإمارات، للتقدم على هذه القائمة، أولهما الصادرات غير النفطية، إذ بلغت في المملكة، خلال أبريل الماضي، 17822 مليون ريال، بارتفاع قدره 565 مليون ريال عن الفترة المماثلة من العام السابق، بنسبة 3.3 في المئة، ما يشي بتنوع الاقتصاد السعودي، وتملصه شيئاً فشيئاً من الاعتماد الكلي على الصادرات النفطية.
والأمر الثاني هو المناخ الخليجي الجاذب للاستثمارات المنتجة، حيث حافظت المملكة على المرتبة الثامنة عشرة عالمياً من بين 144 دولة في تقرير مؤشر التنافسية 2013، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على هامش اجتماعاته الأخيرة في البحر الميت، وهو ذات المركز الذي حصلت عليه المملكة في العام الماضي.
وتصدرت المملكة قائمة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حجم التدفقات المالية لشهر مايو بـ308 ملايين دولار، تليها كل من قطر ودبي بإجمالي 131 مليون دولار و129 مليون دولار على التوالي، وفقاً لتقرير «دويتشه بنك».
كما احتلت المملكة المركز الثالث إقليمياً والمركز 33 عالمياً في قائمة أفضل المراكز المالية العالمية لعام 2013، وفقاً للمؤشر الذي أصدرته مجموعة الأبحاث المالية العالمية «زيد ين» وضم 79 مركزاً مالياً عالمياً.
ويأتي احتلال المملكة المركز 33 عالمياً في قائمة أفضل المراكز المالية العالمية في الوقت الذي شغلت المركز الثاني من حيث توقعات قلة المخاطر بالنسبة للمستثمرين في 2013، في مؤشر الميول الاستثمارية لمديري الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي أصدرتة «إف تي إس إي غلوبال ماركتس» الصادرة في لندن.