العدد 1551 Friday 03, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة: البطالة قنبلة موقوتة .. وحلها مسؤولية الجميع إحالة القياديين ممن أمضوا 30 عاماً للتقاعد... ومحاربة تجار الإقامات إعلان تقرير «الإدانة» في ترقيات «النفط» .. الأحد رولا: لا صحة لاتهامات حماد بتعييني لشخص عراقي في مكتبي «البلدية»: مراقبة مشددة على الوجبات المدرسية والمقاصف سلمان آل خليفة رئيساً للاتحاد الآسيوي سوريا: النظام يتحدى «الأوروبي».. والمعارضة تحاصر «حلب» مصر: إعادة محاكمة العادلي 14 الجاري السعودية: رصد 7 حالات مصابة بفيروس «كورونا» ديوان الخدمة المدنية يرشح (5530) للعمل لدى الجهات الحكومية «الأرصاد»: طقس غير مستقر وأمطار رعدية متوقعة العبدالله: البطالة قنبلة موقوتة تهدد مستقبل البلاد.. وحلها مسؤولية مشتركة على جميع الجهات في الدولة الراشد: الحكومة مطالبة بسرعة الإجابة عن الأسئلة النيابية الحجرف: رخصة تمهين مؤقتة للمعلم الجديد لمدة ثلاث سنوات الفريق العمر ترأس اجتماع اللجنة العامة لشؤون الشرطة الرشيدي: أزمات البلاد تحتاج حلولاً عاجلة.. ودور «البلدي» حيوي في معالجتها «البلدية» قامت بجولة على شركات تغذية المدارس في الفروانية «الخدمات الطبية» في الحرس الوطني أطلقت مبادرة محو أمية الإسعافات الأولية «الداخلية»: تنمية قدرات العاملين بوزارات الدولة لمواجهة وادارة الأزمات والكوارث تخريج دورة الإطفاء التأسيسية الاستثنائية ودورة تخزين الذخيرة للضباط الدوسري: الطلبة توجوا غربتهم بالحصول على الشهادة العلمية الرفيعة «التطبيقي» أقامت منتدى حول آثار التغيرات المناخية والأنشطة الحضرية على البيئة الكويتية «العلوم الاجتماعية» نظمت ندوة «العلاقات الكويتية– الهندية» مركز الأسرة في العلوم الاجتماعية زار دار المسنين «توتال» أقامت ورشة عمل «الريادة» لطلاب «الهندسة والبترول» سوريا: الإبراهيمي «المستاء» من «الجامعة» عازم على الاستقالة.. والمعارك مستمرة بغداد: السلطات تلاحق رموز اعتصامات الأنبار .. والأكراد ينهون مقاطعتهم للحكومة والمجلس ليبيا: الزنتان تحاكم سيف القذافي .. و«الجنائية» تحسم ملفه الشهر الجاري تشاد: إحباط محاولة انقلابية ضد نظام ديبي نتانياهو يدير ظهره لتنازلات العرب الرامية لدفع عملية السلام العميد يتعرض للصفعة الثانية على التوالي الشباب في مهمة صعبة أمام السالمية طلال المحمد: بطولة العالم للصالات في الكويت معتمدة من الاتحادين الدولي والقاري الشعراوي: لن أتخلى عن الميلان حتى اعتزالي مورينيو يخطف الأضواء من سقوط الريال البرشا «السراب».. ذهاب وإياب.. دموع وعذاب البورصة ... تتربع على القمة السيف: «وثاق للتأمين» حققت 54 ألف دينار أرباحاً خلال العام الماضي ارتفاع التضخم في قطر مع زيادة الإنفاق العام «نيسان سنترا» تتخطى توقعات المبيعات بنك الكويت الدولي حقق إيرادات تشغيلية بـ 14.2 مليون للربع الأول لعام 2013 «بيتك» شهد تدشين سيارة «مازدا» العائلية بنك الخليج نظم برنامج «أكثر من مجرد مال» نهاوند حــــالات .! الشاعر محمد بن مسلم الإحسائي حمـام الـورق جروح المسا من بلاد الرافدين الشاعر عبدالله العساف بين سطرين إذا كان حبيبك عسل سده واستريح القصة “لقاء” وفكرة تم تنفيذها ..! الأرض بتتكلم شعبي البرئ شابت لحانا مالحقنا هوانا !! المجلس الوطني للثقافة والفنون فاز بجائزة زايد للكتاب لن أتاجر بالمرأة وأحولها لأداة لجذب المشاهد ميرنا المهندس: لا أتعامل مع الفن على أنه «أكل عيش» ولكنه إبداع

اقتصاد

ارتفاع التضخم في قطر مع زيادة الإنفاق العام

الدوحة - «رويترز»: قبل خمسة أعوام قفز معدل التضخم في قطر متجاوزا عشرة في المئة بعد أن زادت الدولة إنفاقها بشدة لاستضافة دورة الألعاب الاسيوية عام 2006. والان عاود التضخم الارتفاع بعد أن اتجهت الحكومة لتعزيز الإنفاق قبل نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البلاد عام 2022.
وتعتزم قطر التي يبلغ عدد سكانها 1.9 مليون نسمة إنفاق نحو 140 مليار دولار على بناء ملاعب رياضية وطرق ومد سكك حديدية ومطار جديد وميناء بحري وغيرها من مشروعات البنية التحتية قبل النهائيات.
ومن الممكن أن يتسبب الإنفاق بهذا الحجم في زعزعة استقرار اقتصاد أكبر بكثير من اقتصاد قطر. ولذلك فإن البيانات الحديثة التي أظهرت ارتفاعا كبيرا في التضخم ليست موضع ترحيب.
وربما يهدد التضخم إذا أصبح صعوده اتجاها راسخا استكمال بعض المشروعات الانشائية بسلاسة.
ويصر مسؤولو الحكومة وتنفيذيون بالشركات أنهم تعلموا الدرس من المرة السابقة التي ارتفع فيها التضخم وسيتفادون أزمة أخرى لأسباب منها أن أمامهم مدة أطول لتنفيذ المشروعات.
وقال ر.سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة خامس أكبر بنوك قطر من حيث القيمة السوقية لرويترز «في عام 2006 شهدنا وضعا مختلفا مقارنة بما نحن أمامه الان. كان علينا تنفيذ كل المشروعات خلال فترة زمنية قصيرة وواجهنا تدفقا مفاجئا من الناس على البلاد.
«أما الان فلدينا وقت كاف لتنفيذ هذه المشروعات وسيتم هذا تدريجيا على مدار السنوات الخمس المقبلة. وهذا الاطار الزمني سيسهم كعنصر استقرار في منع أي مشاكل تضخمية».
وكان معدل التضخم قفز إلى مستوى قياسي بلغ 15.2 في المئة عام 2008 لاسباب منها طفرة البناء التي سبقت الألعاب الاسيوية ومشاكل لوجستية واختناقات منها صعوبات واجهت نقل مواد البناء اللازمة إلى البلاد مما تسبب في ارتفاع التكاليف.
وجاءت النجدة من حيث لم يحتسب أحد بظهور الأزمة المالية العالمية. وانخفض التضخم سريعا مع تراجع ايجارات المساكن بل إن قطر شهدت تراجعا في أسعار المستهلكين عامي 2009 و2010 بما يؤكد مدى تأثر اقتصاد قطر الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على تصدير الغاز بالاتجاهات العالمية.
لكن شبح التضخم عاد ليطل برأسه من جديد في الاشهر القليلة الماضية. فارتفع المعدل السنوي إلى 3.6 في المئة في مارس اذار من 3.2 في المئة في فبراير شباط ومن 2.6 في المئة في ديسمبر كانون الاول. وكان من الأسباب الرئيسية وراء ذلك تجدد ارتفاع ايجارات المساكن التي تمثل نحو ثلث إنفاق المستهلكين إذ زادت 5.5 في المئة في مارس.
ويبدو أن أحد العوامل وراء صعود التضخم زيادة الإنفاق الحكومي على الرعاية الاجتماعية في أعقاب انتفاضات الربيع العربي في بعض دول الشرق الاوسط. ففي سبتمبر عام 2011 رفعت قطر المرتبات الأساسية للعاملين في الحكومة والامتيازات الاجتماعية للعاملين المدنيين في الدولة بنسبة 60 في المئة.
ولو أن قطر كانت أسرع في تنفيذ مشروعات البنية التحتية عقب الفوز بتنظيم نهائيات كأس العالم قبل نحو عامين ونصف العام لكان التضخم أعلى مما هو عليه الان.
ولاسباب بيروقراطية في جانب منها كانت الحكومة أبطأ في ترسية بعض العقود مما توقعته الشركات الأمر الذي أصاب بعض رجال الأعمال الأجانب بخيبة أمل إلا أنه حد من ضغوط رفع الاسعار.
وقال عبد العزيز الغريري النائب الأول للرئيس وكبير الاقتصاديين لدى التجاري كابيتال في الدوحة «كان لتأخير العامين أثره في الحد من التضخم».
إلا أنه يبدو ان الإنفاق على البنية التحتية سيشهد ارتفاعا ملحوظا هذا العام إذ تقضي الخطط بزيادة إنفاق الدولة 18 في المئة إلى 210.6 مليارات ريال «57.8 مليار دولار» في السنة المالية 2013-2014 التي بدأت في أول ابريل والاستمرار على هذا المستوى حتى عام 2017 حسبما قال وزير المالية والاقتصاد يوسف كمال هذا الشهر.
وفي يناير قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لقطر في تصريح لرويترز إن قدرة الاقتصاد على استيعاب الإنفاق الهائل على مشروعات البنية التحتية مسألة مهمة رغم أنه ليست هناك مخاوف من حدوث نمو تضخمي للاقتصاد في الوقت الحالي.
ويتمثل أحد دفاعات الحكومة في مواجهة التضخم في قدرتها على تنظيم الأسعار. فقد قالت الحكومة في بيان صدر في ديسمبر الماضي انها ستستخدم سلطاتها لمنع التجار من فرض زيادات غير مبررة في الأسعار على المستهلكين.
وفي سبتمبر 2011 أصدر أمير البلاد توجيهاته لوزارة الأعمال والتجارة لتشكيل لجنة لمراقبة أسعار السلع للحد من الزيادات التعسفية في الأسعار في أعقاب زيادة المرتبات. لكن لم يتضح ما إذا كان بوسع اللجنة فرض قيود سعرية واسعة النطاق إذا اقتضى الأمر أو مدى فعالية مثل هذه القيود.
ومن الأسلحة الأخرى لمحاربة التضخم السياسة النقدية. ففي مارس استحدث البنك المركزي اصدارات فصلية من السندات المقومة بالريال لتصبح أداة في يده لادارة السيولة الفائضة في القطاع المصرفي.
وقال محافظ البنك المركزي لرويترز هذا الشهر إن من الممكن تعديل هذه الاصدارات بكل مرونة. ويقول مسؤولون وبعض المحللين إن مثل هذه الادوات ستكفي لتفادي موجة أخرى من الارتفاع الكبير في التضخم في السنوات القليلة المقبلة.
وقال الغريري إن من المتوقع ارتفاع التضخم لكنه سيبقى دون العشرة في المئة.
لكن آخرين أقل ثقة في ضوء اعتماد قطر الشديد على الاستيراد إذ انه باستثناء الطاقة فإن أغلب السلع الاساسية التي تستهلكها مستوردة وفي ضوء ارتباط الريال القطري بالدولار الامريكي.
فهذا الارتباط بين العملتين يقيد قدرة قطر على زيادة أسعار الفائدة لمحاربة التضخم ويمنعها من رفع قيمة العملة لمواجهة أي زيادة في تكاليف الاستيراد.
ومن المحتمل أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى ارباك برنامج البنية التحتية بزيادة التكاليف والحد من هوامش الربح للشركات المنفذة للمشروعات.
إلا أن الأثر سيكون على الأرجح محتملا للمواطنين الميسورين البالغ عددهم نحو ربع مليون نسمة من بين اجمالي عدد السكان البالغ 1.9 مليون نسمة.
وقال ستيف تروب الرئيس التنفيذي لبنك بروة «من سيتضرر حقا من التضخم دون العشرة في المئة؟ أغلب الشركات لديها تعديلات لتغطية كلفة المعيشة ومن يملك أصولا يلمس المزايا».
واضاف «3.6 في المئة ليست نهاية العالم في مكان لا يدفع الناس فيه ضرائب.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق