
أعلن بنك غايتهاوس عن تحقيق نتائج مالية متميزة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012، حيث ارتفع دخل البنك بنسبة 153 في المئة ليصل إلى 20.3 مليون دولار أمريكي، ما يمثل زيادةً في سيولته وقيمته السوقية، محققًا أرباحًا تشغيلية من العمليات بلغت نحو 7.5 ملايين دولار أمريكي.
وقد نتج هذا الدخل عن استراتيجية البنك العقارية حيث قاربت قيمة الموجودات تحت الإدارة 1.5 مليار دولار أمريكي. كما أنجز البنك في العام 2012 سبع صفقات استحواذ جديدة «خمس منها في المملكة المتحدة، واثنتان في الولايات المتحدة الأمريكية» وتخارج بنجاح من صفقتين، وقام بتوزيع عوائد مجزية على المستثمرين. كما أن نتائج السنة الكاملة تشير إلى توسعة ثابتة في قطاعات أعمال البنك الأساسية. فقد ارتفع دخل إدارة الثروات بنسبة 237 في المئة ليصل إلى 4.5 مليون دولار أمريكي، بينما نما الدخل من منتجات الخزينة بنسبة 470 في المئة مقارنة بالسنة السابقة ليصل إلى 6.5 ملايين دولار أمريكي نتيجة للاستثمارات في الأسهم والصكوك الاستثمارية المدرجة في الأسواق المالية، ومنها هيكلة أول إصدار صكوك مدعم بالعقار في المملكة المتحدة في ديسمبر 2012.
كما تركز نشاط البنك في العام 2012 على المحافظة على رأس المال وتعظيم الأرباح من تدفقات الدخل القوية والمتكررة بما يحقق المنفعة للمساهمين. وامتاز البنك بسمعته الإيجابية ومصداقيته في السوق العقارية في أوساط المؤسسات المالية والوسطاء الماليين، ما يسهم في زيادة حجم صفقاته الاستثمارية المستقبلية. واستطاع البنك بذلك الاستمرار كممول صافٍ للسوق والوصول إلى نسب كفاية رأسمالية وسيولة بما يفوق الشروط التي اقتضاها تنفيذ اتفاق بازل 3 في بداية العام 2013. ويعتبر بنك غايتهاوس اليوم أكثر قدرة على تخصيص المزيد من التمويل لقطاعات أعماله المختلفة حيث أصبح أكثر من نصف قيمة ميزانيته العمومية قابلاً للتحويل إلى نقد أو ما في حكمه.
تتركز استراتيجية العمل للسنوات الخمس القادمة على زيادة الربحية وتعظيم القيمة للمساهمين وتحقيق النمو. كما قام بنك غايتهاوس بتوسعة عدد من وحدات أعماله ومنها الاستثمارات العقارية المباشرة، والتمويل العقاري، وإدارة الثروات وهيكلة المنتجات الاستثمارية، والخزينة، وتوسعة عمليات البنك لتقديم عدد من المنتجات الجديدة باستخدام التقنية المصرفية المتنقلة ودخوله إلى مناطق جغرافية وأسواق جديدة.
وسوف يمثل تطوير قطاع أعمال البنك في جنوب شرق آسيا من خلال افتتاح مكتب تمثيلي في كوالالمبور حاصل على ترخيص من البنك المركزي الماليزي، أحد العوامل الأساسية لهذه الاستراتيجية.
وتأتي هذه التوسعة بعد استحواذ غايتهاوس السنة الماضية على مبنى مكاتب شركة المحاماة «أس جاي بروين SJ Berwin» في 10 كوين ستريت في لندن، نيابةً عن صندوق الحج الماليزي، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 250 مليون دولار أمريكي.
وسوف يتيح المكتب التمثيلي الجديد إمكانية لم تكن متاحة في السابق للدخول إلى السوق الآسيوية. ويتولى الإشراف على المكتب التمثيلي في ماليزيا الرئيس التنفيذي السابق لبنك غايتهاوس السيد ريتشارد توماس، والذي انتقل من منصبه الحالي كرئيس تنفيذي لبنك غايتهاوس ليصبح الممثل الرئيسي للبنك في ماليزيا.
وقال فهد بودي، رئيس مجلس إدارة بنك غايتهاوس «أن العام 2012 كان عام نمو غير مسبوق للبنك، ونحن متفائلون جدًا باستمرار هذا الاتجاه التوسعي في العام 2013، فقد استطعنا تحقيق القيمة المثلى لعملائنا على الرغم من المناخ الاقتصادي الصعب، وأتاحت لنا ميزانيتنا العمومية القوية درجة كبيرة من المرونة لإبرام صفقات استثمارية أكبر والتحرك بسرعة للاستفادة من الفرص المربحة عند نشوئها، وتبرز توسعتنا العالمية ودخولنا إلى سوق جنوب شرق آسيا الإمكانيات الهائلة لهذه السوق الجديدة وتمثل مرحلة هامة في الدورة الحياتية للبنك».