اعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مساء الاربعاء، انه يبقي على سياسة الدعم الاستثنائي التي ينتهجها للنهوض الاقتصادي في البلاد في حين يثير الوضع في اوروبا مخاوف جمة مع الازمة المصرفية القبرصية.
واعلنت لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي «المركزي الأمريكي» في بيان نشر في ختام اجتماع ليومين في واشنطن ان المعطيات تدعو الى الاعتقاد بـ»عودة الى نمو اقتصادي معتدل بعد فترة توقف في نهاية العام الماضي».
لكن البيان يضيف مع ذلك ان «اللجنة لا تزال ترى مخاطر تدهور للوضع الاقتصادي».
وعلى الرغم من تحسن سوق العمل، فإن البطالة «7.7 في المئة في فبراير بحسب المعدل الرسمي» تبقى «مرتفعة»، كما اضافت لجنة السياسة النقدية، لافتة ايضا الى مواصلة التحسن في سوق السكن وكذلك علاج التقشف الذي يطبق في البلاد وواقع ان التضخم يبقى ضعيفا.
وكما كان متوقعا، اكد الاحتياطي الفدرالي مواصلة عمليات ضخ السيولة في النظام المالي بوتيرة 85 مليار دولار في الشهر حتى إشعار آخر.