نالت كلمة سمو أمير البلاد أمس في القمة الخليجية – الأمريكية تقدير الجميع وترحيبهم بما اشتملت عليه من عدد من المبادئ والأسسس التي تؤكد أهمية دور دول الخليج في نشر السلام بالمنطقة والعالم، وعدد من القضايا التي لاتقبل المساومة والنقاش مثل الاجماع على أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها بالنسبة لدول الخليج والعالم العربي.
وأكدت الكلمة البازرة لصاحب السمو في هذا الإطار على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.
سمو الأمير شدد على ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة تحولات كبيرة تستدعي تكاتف الجهود، وهذا يعكس نظرة سموه الثاقبة للأمور.
كما أكد سمو الأمير على أهمية الاستثمار في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب المنطقة، وهذا هو هدف وضعته دول الخليج نصب عينها وبات هدفها الأسمى.
سمو الأمير لم يغفل مختلف الجوانب في كلمته من مختلف المنطلقات مما عكس حرصه ودرايته بالوضع القائم في الإقليم والمنطقة والعالم، وتأكيد سموه على حل النزاعات بالحوار دليل على أن الكويت ماضية في طريقها الذي عرفت به من دعم تسوية النزاعات بالطرق السلمية كما كانت دوما “ مفتاحا لكل خير”.
تُعتبر كلمة سمو أمير البلاد في هذه القمة تعبيرًا عن حرص الكويت على تعزيز التعاون الخليجي الأمريكي، والعمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، بما يضمن الأمن والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة، ولهذا قوبلت باشادة واسعة من جميع الأطراف.