
هل مئات الكاميرات على جسر الشيخ جابر تعمل؟ وهل جميع كاميرات الطرق السريعة والشوارع الرئيسية تعمل؟ فإذا كانت تعمل فهو الأمر الطبيعي، وإن كانت لا تعمل فيرجى البحث عن سبب تعطلها وسرعة إصلاحها، لتكون جاهزة قبل بداية تنفيذ قانون المرور الجديد الذي سيبدأ 22 من هذا الشهر، إن شاء الله تعالى، متمنين من قياديي الإدارة العامة للمرور وأفرادها، عدم التساهل والتهاون مع المخالفين، لتأمين السلامة بعد الله سبحانه وتعالى، لمستخدمي الطريق، من فوضى المستهترين التي كادت تمنع المواطنين من الخروج للشارع، خوفاً على أبنائهم وبناتهم من حوادث الطرق المميتة، التي راح ضحيتها الكثير من أبناء الكويت، فيما تقع مسؤولية تأخير تنفيذه في السنوات الماضية، على السادة نواب الأمة السابقين، ومَنْ قبلهم، بسبب رفضهم هذا القانون الذي يحد من الحوادث المرورية لحماية البشر.
فكرة أو قرار
من المناظر المزعجة في المناطق السكنية، وجود الطراريد على الأرصفة وبجانب المنازل، ومثلها المركبات غير المستخدمة من ملاكها، دون مراعاة لراحة الأهالي عند خروجهم وعودتهم لمنازلهم، بسبب ضيق الشوارع التي لا تتسع لوقوف سياراتهم، مع وجود بعضها المهمل.
وطالما للجمعيات التعاونية في كل منطقة دور إيجابي فعَّال، لخدمة مساهميها وغيرهم من سكان المنطقة، فعليها اختيار إحدى الساحات الحكومية، إن وجدت، بالتعاون مع «بلدية الكويت» لجعلها موقفاً مؤقتاً للطراريد، بدل وقوفها العشوائي الذي له الأثر الكبير بتشويه المكان. أما إذا واجهتم صعوبة بالتنفيذ، فما على الحكومة إلا سحب جميع وسائل النقل التي تعيق الحركة والتي تقف في أماكن غير الأماكن المخصصة لها، لجعل المناطق السكنية نظيفة بلا تشويه.
الحياة مدرسة..
والناس أسئلة..
والأيام إجابات.
اللهم احفظ الكويت وأهلها من كل شر ومكروه.