تُعَدُّ زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى دولة الكويت أمس خطوة استراتيجية هامة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
العلاقات المصرية الكويتية تمتاز بعمق تاريخي وروابط أخوية متينة، مما يجعل هذه الزيارة محورية في تعزيز التعاون المشترك.
الرئيس السيسي أكد في أكثر من مرة على التزام مصر الثابت بأمن واستقرار الكويت ودول الخليج، مشددًا على أن أمن الكويت جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وهذا يعكس ما تحملة القيادة المصرية من اعتزاز بالكويت وعلاقات راسخة وثابتة.
أيضا القيادة في البلاد تؤكد دائما على أهمية العلاقات مع الشقيقة مصر وعن تقديرها لدور الأخيرة في تعزيز العمل العربي المشترك، مؤكدةً على أهمية التنسيق المستمر لمواجهة التحديات الإقليمية.
العلاقة بين الكويت ومصر هي مزيج من المواقف المشرفة والمحطات المضيئة بين البلدين والزيارات المتبادلة لناحية تطور العلاقات الثنائية.
اللقاء بين الزعيمين هو فرصة لتبادل الآراء والتشاور وتعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات ومختلف المناحي، فمواقف كل من مصر والكويت تكاد تكون متطابقة تجاه كل هذه القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية والأمور التي تشغل الأمة العربية وهو ما يعكس اتساق السياسة والقيم الإنسانية المشتركة بين البلدين العريقين.