عاود جيش الاحتلال أول أمس قصفه لقطاع غزةن ضاربا بكل الاتفاقيات التي وقعها مع حركة المقاومة الإسلامية حماس عرض الحائط، بل إنه عاد بغارات أكثر كثافة وقوة وإجراما في شهر اليمن والبركات شهر رمضان المبارك.
وعادت معاناة أهالي القطاع مرة أخرى، ولكن هذه المرة في شهر رمضان المبارك، شهر الصيام.
أكثر من 413 شهيدا ارتقوا نتيجة لهذه القوة الغاشمة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي المحتل الغاشم، كل هؤلاء الشهداء في شهر رمضان، والمجتمع الدولي لا يستطيع أن يحرك ساكنا تجاه الكيان المحتل.
دأب الاحتلال خلال حربه على قطاع غزة، بل ومنذ بدء عدوانه الإجرامي على قطاع غزة دأب على الفتك بالمدنيين العزل، خصوصا من النساء والأطفال وكبار السن، وهذا ليس بغريب أو عجيب على جيش الإجرام جيش الكيان المحتل، الذي لا بد أن يقدم كبار مجرموه وضباطه إلى محكمة عادلة بعد أن وثق العالم كله جرائمه التي يرتكبها بصفة يومية في القطاع، وتبث على الهواء مباشرة ليراها العالم كله.
يبقى أن ندعو الله –عز وجل- في هذا الشهر الفضيل أن يرحم الشهداء الذين ارتقوا في شهر رمضان المبارك، وأن يجنب أهلنا في القطاع شر هذا الإجرام الإسرائيلي الذي تجاوز كل الحدود،وتخطى كل الخطوط، وحسبنا الله ونعم الوكيل.