
تمرد
ربما أكون قاسيا برأيي ككاتب، وليس كصاحب قرار، على تصرف الطلبة الضباط، الذي أعتبره تمردا على التعليمات، التي تجبرهم على البقاء في أماكنهم، لحين مغادرة موكب سيدي صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، موقع الحفل.
أما رأيي فهو تأخير الرتبة بالمدة التي يراها مسؤولوهم،
ليمتثل غيرهم من دفعات الخريجين القادمة، وعدم تكرار ما حصل لأن العقاب بالحجز أسبوعين، لا يعني إلا التكلفة على الوزارة، دون إحساسهم بحجم الخطأ الكبير الذي ارتكبوه.
الحذر
قانون المرور الجديد لا يرحم المستهترين، فإن إعلان وزارة الداخلية عنه، مبكراً والذي سيتم تطبيقه في منتصف شهر أبريل، لهو حفاظ على أرواحكم وأرواح مستخدمي الطريق عامة، لتكون فرصة لمراجعة النفس، والتعود على تطبيقه قبل موعد تنفيذه، بعد أن وصلت المخالفات المرورية في العام الماضي لأكثر من مليوني مخالفة، بما فيها الحوادث المميتة، فلا واسطة ولا مسامحة أمام القانون. وعلى أولياء الأمور التوجيه والتوعية لأبنائهم، ليأمن المجتمع بطريق آمن، من لحظة خروجه من منزله وعودته إليه، مع جزيل الشكر لمن يستجيب لهذا القرار، والويل لمن لا يعمل به، والشكر لرجال المرور الذين يسعون إلى الحفاظ على أرواح الناس، من مواطنين ووافدين، ليؤمِّنوا أنفسهم من الحبس والغرامة وسحب المركبة.
وأيضا تمرد
لست من متابعي مباريات كرة القدم، إلا لبعض المباريات التي يلعب بها المنتخب الكويتي.. ومن خلال متابعتي القليلة ألاحظ أن معارضة اللاعبين للحكام قد زادت، علماً بأن صفارة الحكم بمثابة القرار النهائي الذي لا رجعة، فيه إلا بالرجوع إلى "الفار".. لذلك لا فائدة من الاعتراض الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى التشابك بالأيدي، أو الاعتداء على الحكم.
فالقليل من الحكمة والروح الرياضية التي تتمتعون، بها أيها اللاعبون.
عبارة أعجبتني
مع انتشار الوقاحة، أصبح الأدب لافتاً للنظر!
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل شر ومكروه.