التضامن العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين يشكل ركيزة أساسية في مواجهة المخططات الصهيونية الهادفة إلى تغيير الواقع الديموغرافي في فلسطين.
على مر التاريخ، شهدت القضية الفلسطينية دعمًا مستمرًا من الدول العربية التي أكدت موقفها الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
هذا التضامن العربي لا يقتصر على الدعم السياسي فحسب، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية والمواقف القانونية التي ترفض التعديات الصهيونية على حقوق الشعب الفلسطيني.
إن التضامن العربي ظهر ويظهر بشكل جلي في مختلف المحافل الدولية، في مواقف مصر والأردن وقبلهم السعودية والكويت حيث تعارض الدول العربية بشكل جماعي أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تهويد الأرض الفلسطينية.
المواقف الحازمة التي اتخذتها الدول العربية في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ساعدت في تسليط الضوء على الجرائم الصهيونية ورفض هذه السياسة التوسعية.
من خلال هذه المواقف الموحدة، تم إحباط العديد من المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين أو فرض واقع جديد في الأراضي المحتلة، عبر سنوات طوال.
إذا استمر هذا التضامن بشكل قوي وفاعل، فإن ذلك سيساهم في تقويض محاولات تهجير الفلسطينيين ويساهم في وقف الصلف الصهيوني، ليحقق في النهاية نصراً للشعب الفلسطيني على هذا المشروع العنصري البغيض.