تعتبر جولة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، التي بدأت من مصر مروراً بالأردن وستصل إلى سلطنة عمان، خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز التعاون المشترك بين دول المنطقة في مجالات متعددة، وعلى رأسها المجالات الأمنية والدفاعية.
تأتي هذه الزيارة في وقت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة تحديات متزايدة تتطلب تكاتف الجهود بين الدول الشقيقة.
في مصر، شهدت الزيارة محادثات مكثفة حول كيفية تعزيز التعاون الأمني والتنسيق المشترك في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية.
مصر تعد من الدول الرائدة في المنطقة في مجال الأمن، ومن خلال هذه الزيارة، تسعى الكويت إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع مصر في هذا المجال الحيوي، فضلا عن فتح السوق المصرية للمستثمرين الكويتين.
أما في الأردن، فقد تم التركيز على تقوية التعاون في مجالات الدفاع والتدريب المشترك، بما يعزز القدرات العسكرية لكلا البلدين.
يعتبر الأردن من أبرز الدول التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال الاستقرار الأمني، مما يجعل التعاون بين الكويت والأردن ذا أهمية خاصة في تعزيز الأمن الإقليمي.
ختام الجولة في سلطنة عمان يكتسب أهمية إضافية، حيث تسعى الزيارة إلى تنمية العلاقات الدفاعية والأمنية بين الكويت وعمان، والتي تتمتع بسياسة حكيمة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
تؤكد جولة الشيخ فهد اليوسف على أهمية التنسيق بين الدول العربية في مواجهة التحديات الأمنية والدفاعية، ويعكس الدور المحوري للكويت في تعزيز التعاون المشترك مع الدول العربية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.