في يومٍ عظيم من أيام الكويت، شهدت البلاد حضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، لمراسم رفع علم البلاد في قصر بيان إيذانًا بانطلاق الاحتفالات بالأعياد الوطنية.
يعد هذا الحدث سنويا بمثابة لحظة فارقة في تاريخ الكويت، لأنه يجسد معاني الفخر والاعتزاز بالوطن والشعب، ويعكس التلاحم الوطني والروح الوحدوية بين القيادة والشعب.
ورفع العلم الوطني في هذا اليوم هو أكثر من مجرد احتفال رمزي، فهو مناسبة للتذكير بتاريخ الكويت العريق، وإنجازاتها التي تحققت على مر السنين، بفضل حكم سمو أمير البلاد وجهود كل فرد من أفراد الشعب الكويتي. وقد جرت مراسم رفع العلم بمشاركة كبار المسؤولين والوزراء.
لقد حمل هذا الحدث رسالة قوية من سمو الأمير حول أهمية الوحدة الوطنية والعمل المشترك بين كافة فئات المجتمع لتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار. كما أظهر سموه حرصه الدائم على الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وإيمانًا منه بأهمية تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، من خلال رعاية سموه لهذا الحدث.
هذا الحدث السنوي يسعد الكويتيين، فهو يبعث الأمل والطاقة الإيجابية في قلوبهم ويشجعهم على المضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية، ليظل وطنهم شامخًا في وجه التحديات، ويبقى علمه يرفرف عاليًا في سماء المجد.