تشهد الأراضي الفلسطينية في غزة منذ عام مضى، جرائم يندى لها جبين الإنسانية بشكل يومي على يد آلة القتل الصهيونية التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شهيد حتى الآن، دون أن تتوقف الآثار المدمرة لهذه الجرائم عند هذا الحد.
إن الواقع المرير الذي تعيشه غزة يتطلب من المجتمع الدولي التحرك الفوري والفعّال لوقف هذه المجازر، التي تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية وتفرض أزمات إنسانية خانقة.
إن ما يحدث في غزة ليس مجرد صراع في بقعة من الأرض، بل هو قضية إنسانية تتطلب اهتمام العالم أجمع.
على الدول، والمنظمات الإنسانية، والمجتمعات المدنية أن يتكاتفوا لرفع الصوت عالياً ضد هذه الانتهاكات، والعمل على اتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان.
لقد حان الوقت لإعادة تقييم السياسات الدولية المتعلقة بفلسطين، والتأكيد على ضرورة تطبيق العدالة وحقوق الإنسان في هذا السياق.
إن استمرار الجرائم في لبنان أيضاً، يعكس مدى إصرار الاحتلال على القضاء على كل أشكال المقاومة ضد ظلمه.
فالعالم شهد في السابق كيف أن صمت المجتمع الدولي ساهم في تفاقم الأزمات، مما يبرز الحاجة الملحة الآن للتحرك الفوري.
يجب أن نؤكد على أهمية الدعم الفعلي للجهود الدبلوماسية، وتطبيق العقوبات على الدول أو الكيانات التي تسهم في استمرار هذا الاحتلال.
ختاماً، إن مسؤولية المجتمع الدولي تتجاوز الكلمات والبيانات، حيث يتطلب الأمر تحركاً حقيقياً لحماية الأرواح والمساعدة في تحقيق السلام العادل.