العدد 4736 Monday 27, November 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عـفـو أميري .. وعودة الجناسي المانع : لا تهاون في محاسبة المقصرين بحادثة وفاة طالبة سباق مع الزمن لتحويل الهدنة إلى وقف دائم للحرب السعدون استقبل سفراء فلسطين وإيران وصربيا لدى البلاد «التمييز» امتنعت عن النطق بعقاب المبارك وقضت بحبس الجراح وآخرين 7 سنوات وزير التربية يوقف مسؤولين في مدرسة عن العمل إثر حادثة وفاة طالبة صراع لقب «اليد الآسيوية» بين العربي والخليج الجهراء يسقط بثلاثية نظيفة أمام النصر في الدوري الزعيم يحشد قوته لإخماد ثورة الزوراء اشتباكات بالخرطوم.. و «الدعم السريع» تسيطر على حامية المجلد غرب كردفان مسؤول أمريكي : مسلحون مجهولون احتجزوا ناقلة نفط في خليج عدن موسكو تسقط 20 مسيرة أوكرانية عقب إعلان كييف صد أكبر هجوم روسي متخصصون: تزايد عمليات بيع العقود الآجلة وراء تراجع أسعار النفط الخام البورصة تتلون بـ «الأخضر» و«العام» يرتفع 15.18 نقطة «الخليج للتأمين» تتخارج من السوق السوري تلوث الهواء يؤدي إلى وفيات كارثية في أوروبا تقرير صادم يكشف عدد قتلى النساء على أيدي أقاربهن اكتشاف المجمع السكني الذي ألهم ديكور «سكويد غايم» «السحر الأسود» تعرض 8 ديسمبر بـ «موسم الرياض» ضاري عبدالرضا يستعد لـ «زوجة واحدة لا تكفي» طارق النفيسي : «الفرج بعد الشدة» تحدٍ لي .. ومشاري العميري مدرسة

مقالات

الفرق بين معاملة الأسرى

عبدالرحمن العواد

يظل الدين الإسلامي دين الرأفة والرحمة، فتعاليمه تشد من أذر الإنسانية في كل مكان، وكل زمان، تعاليمه تقف دوما في صف الإنسان وحقوقه، لذا فإن من تمسك بهذا الدين نجا، ومن خالف تعاليمه ذل وهوى.
شاهدنا جميعا البون الشاسع بين الأسرى الذين تحررهم إسرائيل.، وكم التهديد والوعيد، والتضييق في المعاملة، وبين من تفرج عنهم حماس ثم يلوحون لأفرادها بابتسامة عريضة، مودعين أفراد المقاومة ولسان حالهم ينطق بأنهم لاقوا معاملة حسنة وطيبة.
الفرق بين الحالتين لكل متابع هو أن الكيان المحتل دأب على مخالفة حقوق الإنسان، كما أنه ليس لديها وازع من ضمير او عرف يدفعه إلى معاملة الأسرى والمعتقلين بسجونه معاملة حسنة.
أما أفراد المقاومة فلديهم بالطبع تعاليم الدين الإسلامي السمحة، والتي تدفعهم إلى معاملة الأسرى بكل احترام، ورعايتهم رعاية كاملة، وعدم التعرض لهم بالأذى.
فلقد حث الإسلام دين الرحمة على معاملة الأسير معاملة كريمة دون اعتبار لاختلاف الدين أو غيره من الاختلافات بين البشر، بل إن الإسلام اعتبر أن معاملة الأسير بالحسنى من صفات المؤمنين الأبرار حيث قال تعالى" وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً"، فهذه التعاليم السمحة من الدين الإسلامي الحنيف كانت نبراسا ومنهاجا لرجال المقاومة في قطاع غزة، من أجل ذلك شهد لهم العالم أجمع بحسن معاملة الأسرى، والرحمة والرأفة بهم.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق