قالوا قديما إن الرياضة هي الصخرة التي تتحطم عليها الشهوات، فالاهتمام بالأنشطة الرياضية هو في الأصل اهتمام بالشباب الذي يعتبر قادة المستقبل الذين تعول عليهم البلاد.
بصراحه ما نشهده اليوم من مظاهر عنف انتشرت بين شبابنا يرجع في واحد من الأسباب إلى عدم الاهتمام بصورة كافية بالرياضة، إذ لا بد أن يجد الشاب هواية رياضية يملأ بها أوقات فراغه، والرياضة ليست فقط لقضاء وقت الفراغ بل هي شيء أساسي تساهم في بناء شخصية الشباب، فهي فضلا عن أنها تساهم مساهمة كبيرة في إزكاء الصحة البدنية لممارسيها ، كذلك فهي تساهم أيضا في تعزيز الصحة الاجتماعية، وتنمية الشخصية .
كذلك فإن الرياضة تساهم مساهمة فعالة في تعزيز الصحة النفسية والعقلية، وكذلك الروحية والبيئية، وعلميا وجد العلماء أن الرياضة تساهم في انضباط العقل والجسم، كما تساعد على العمل الجماعي وتعززه.
والرياضة كذلك تعد من المصادر التي تعزز الإخاء، وتعطي الفرد القدرة على تجاهل الاختلاف، وتقوية العلاقات، وهي توسع كذلك من مجال التفاهم .
لذا فإن على المسؤولين أن يتوجهوا إلى تعزيز مفهوم الرياضة عند الشباب، وذلك يكون بإقامة الملاعب والمنشآت الرياضية التي تستقطب هؤلاء الشباب .