العدد 4319 Thursday 14, July 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزير الدفاع : استقطاب الشباب في الجيش يتصدر أولويات القيادة الحكيمة اليعقوب: «كورونا» أثرت سلباً على التحصيل العلمي لدى الطلبة رئيس الإمارات : نمد يد الصداقة إلى كل دول العالم سريلانكا تعلن «الطوارئ».. وتعيين رئيس الوزراء ويكر يميسنغ رئيسا بالإنابة «KIB» يشارك خبراته الاستثمارية ضمن مؤتمر اليوم المؤسسي الثامن «اتصالات» تدعم رحلة التحول الرقمي لمجموعة جمعة الماجد القابضة «جينيسيس الشرق الأوسط وأفريقيا» تفتتح مركز خدمة عملاء جديد في الكويت سمو أمير البلاد هنأ رئيس الجبل الأسود بالعيد الوطني لبلاده أحمد النواف يشكل لجنة تنظيم وتأمين الشواطئ البحرية برئاسة «الإطفاء» المكراد تفقد أعمال «الوقاية» في أسواق المباركية والشويخ الصناعية والري فيصل الحمود: نحتاج عملاً جماعياً رسمياً وأهلياً لمواجهة آفة المخدرات المدمرة للشباب «نماء الخيرية» نفذت مشروع إفطار عرفة داخل الكويت وخارجها مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإمارات تثمن الخدمات المقدمة من السعودية للتسهيل على الحجاج عضو بمجلس السيادة السوداني يطلق مبادرة لحل الأزمة السياسية العربي يستعين بالزلفاني ..ويضع شرطاً لرحيل ميشا «الأولمبية العراقية» تثمن إقامة «خليجي 25» في البصرة المجلس الأولمبي الآسيوي يواصل تنفيذ برامجه بايدن ينبهر بصورة من عمق الكون فيكشف بنفسه عنها ليراها العالم بعد توقف ربع قرن.. إعادة تشغيل سينما تاريخية في مصر خالد بن حسين أنعش الذكريات .. بعد غياب طويل شهد: «نفس الحنين» يجمعني من جديد مع الفضالة

مقالات

المخدرات ولا تلقو بايديكم الي التهلكة

عبدالرحمن العواد

تمثل ظاهرة المخدرات لدى انتشارها في أي بلد تهديدا كبيرا له على كل المستويات فعلى المستوى الأمني تزداد الجرائم طرديا مع انتشار تلك السموم ، وعلى المستوى الأخلاقي ، فإن الفوضى الأخلاقية تنتشر في المجتمعات التي تنتشر فيها هذه السموم التي تضر البلاد والعباد .
يقول الله تعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة» صدق الله العظيم ، وأي تهلكة أكبر من أن يلقي المرء بنفسه في غياهب المخدرات ، فيصبح فاقدا لعقله غير مكترث بمستقبله ، معرض في أي لحظة إلى جرعة «زائدة» تودي بحياته ، وذلك هو الخسران المبين .
إن حياة الإنسان في الشريعة «مقدسة» وحمايتها من التهلكة تعتبر من مقاصد التشريع الإسلامي ، ومن هنا وجب على الفرد أن يتعهدها بالرعاية والإصلاح لا أن يتعاورها بالإفساد والمخدرات ، وتغييب العقل عنها .
لذا فإن الإحصاءات التي تصدر عن نسب تعاطي المخدرات في البلاد وتعاطيها والصادرة عن جهات أمنية دقيقة تقرع أجراس الخطر بأن على الجميع أن يتكاتف ويتعاون ويتحد من أجل إنقاذ فئة الشباب التي انحرف منها البعض إلى طريق غير قويم ، طريق لا يعلم نهايته إلا المولى –عز وجل- .
بصراحة لا بد أن نبدأ الإصلاح من اليوم قبل الغد ، ومن الآن فإن خطوات الإصلاح ، خصوصا في هذا المجال كلما بدأت مبكرا كانت النتيجة حاسمة وسريعة قبل أن يتفاقم الأمر إلى ما لا يحمد عقباه.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق