منذ فترة يلاحظ الجميع أن هناك أطرافاً تحول دق اسفين بين الكويت ومصر من خلال تغريدات عنصرية من الجانبين في مواقع التواصل الإجتماعي.
العقلاء يعلمون علم اليقين أن هذه الأطراف التي تحاول إشاعة روح الكراهية بين البلدين الشقيقين وشعبيهما ،ماهم إلا دعاة فتنة وفرقة وتشتت ،ولذلك يتغاضون ويقابلون الأمر «بأذن من عجين .. وأذن من طين».
لكن للأسف هناك من تنطلي عليه هذه الحملات المسمومة وينساق خلفها بلا وعي أو تدبر..والمؤسف حقا أن يكون مسؤولا،كما فعل «معاون وزير القوى العاملة» في الإساءة للكويت ورموزها والذي كان حري به أن يكون على قدر من الفهم بحيث لاتثيره دعوات الكراهية والعنصرية تجاه الآخر.
بالأمس كشفت وزارة القوى العاملة المصرية عن اقالة هذا المسؤول من منصبة واحالته الى التحقيق أمام لجنة قانونية على مستوى عال.. لتؤكد أرض الكنانة مجدداً أن أي إساءة للكويت هي إساءة لمصر.
هذا الرد العاجل من مصر في طياته رسالة محبة واحترام للكويت وقيادتها وشعبها .. وعلينا أن نرد التحية بالتصدي لكل محاولات الإساءة لمصر وقيادتها وشعبها .. فلا الكويت تستغني عن مصر .. ولا مصر تستغني عن الكويت .. والشعبان الشقيقان يحتضنان بعضهما بكل أخوة صادقة ومحبة باسقة.. وقوة العلاقات لن ينال منها حاقد أو حاسد.
أدام الله الأمن والأمان والاستقرار والازدهار في الكويت وفي مصر وحفظهما الله وشعبيهما من كل مكروه .. وهدى الله أهل الفتنة إلى طريق الحق.