بالأمس أعلن الدكتور عبدالله السند الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة خلال مؤتمره اليومي أن عدد حالات الشفاء وصلت إلى أكثر من النصف من عدد حالات الإصابة ، وهي رسالة تبث الطمأنينة في صدور الجميع .
هذه الرسالة التي تبعث على الأمل في شفاء جميع المصابين في القريب العاجل –إن شاء الله- تتطلب منا جميعاً الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ، فهي رسالة تلقي في ثناياها على الجميع بالمزيد من التمسك بخفض عدد الإصابات .
ولذا فليس معنى أن عدد حالات الشفاء في تزايد مستمر أن نترك إجراءاتنا الاحترازية ، ثم يتداركنا الندم عند تزايد الحالات –لا قدر الله- مرة أخرى , علينا جميعاً أن نعي وندرك قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا ، حتى تعود الحياة من جديد إلى الكويت الحبيبة بصورة طبيعية .
إن الالتزام بالإجراءات الصحية ، وتطبيقها فعلياً في حياتنا اليومية سينعكس إيجاباً في القريب العاجل على تزايد حالات الشفاء ، وخفض عدد الإصابات ، ومن ثم عودة الحياة بصورة تدريجية كما نرجو ونأمل ذلك .
وفق الله الجميع إلى ما فيه خير البلاد ، وحفظ الله الكويت وشعبها ، وكل من يقيم على أرضها من كل مكروه .