العدد 3645 Wednesday 15, April 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مليونا مصاب بـ «كورونا» حول العالم الشيتان : تأجيل سداد أقساط الاستبدال في «التأمينات» لمدة 6 شهور تدخل «المركزي» و «صندوق التنمية» لدعم الاحتياطي العام السفيرة الأمريكية : دور الأمير القيادي له صدى كبير العقيل: نؤكد على أهمية الشراكة المجتمعية بين القطاعين الحكومي والخاص تجاه هذه الأرض الطيبة الناصر بحث هاتفياً مع نظيره الأردني مواجهة تداعيات «كورونا» محافظ العاصمة : اعتماد حلول عاجلة لتكدس السكان بالعمارات لتلافي بؤر نقل العدوى الأرض على موعد مع حدث فلكي .. القمر وكواكب في «صف واحد» 32 قتيلاً جراء الأعاصير والعواصف جنوب أمريكا نجوم الملاعب الكويتية يتحدون كورونا بالأعمال الإنسانية الخالدي يستعد للعودة الدولية من البيت ! مبابي ضمن مخططات الريدز بسبب زيدان بومبيو: نتطلع لتشكيل حكومة عراقية جديدة أبو الغيط يرحب بالنداء لوقف إطلاق النار في اليمن وسوريا والعراق وليبيا الجيش الجزائري يقتل 3 إرهابيين في شمال البلاد «ابيكورب» تحقق نمواً قوياً بصافي دخل 112 مليون دولار خلال 2019 مؤشرات البورصة تستعيد نشاطها وتتلون بـ«الأخضر» «ليماك» تؤكد استمرار العمل في مشروع المطار الجديد العسعوسي: قصيدة «يا فنر الكويت يابونا صباح» لدعم جهود أهل الكويت حكوميا وشعبيا شجون الهاجري توجه رسالة شكر لفريق عمل مسلسلها «دموع فرح» الدراما الإماراتية.. تراث وكوميديا في رمضان

مقالات

الرفاهية .. والحلول الاقتصادية

م. زكريا الشماع

الوصول الى الرفاهية يكمن بتعدد الموارد الاقتصادية وهو ما يعد هدفا أساسيا ، وهاجسا ملحا للدول النفطية.
ومعلوم أن التنمية الاقتصادية تعتبر عملية دائمة ومستمرة ، يزداد بواسطتها الدخل للنظام الاقتصادي خلال فترة طويلة نسبياً . وهنا تتجه الأنظار الى تخطيط الحكومات المتعاقبة في توفير مصادر دخل متعددة ، للوصول زيادة التراكم الرأسمالي ، بالتزامن مع ارتفاع القدرة الفنية التخصصية ، مع تنفيذ الخطط على أرض الواقع ، من أجل بلوغ الأهداف المرجوة وهي التنمية الصلبة والمستدامة.
وفي ظل توقع كثير من الوكالات العالمية زيادة المخاطر والنظرة الاقتصادية ، والتي من المحتمل أن تلقي بظلالها على العديد من القطاعات في العالم ، وبوجه خاص في دولة الكويت ، نذكر منها قطاع التعليم الخارجي والداخلي ، كالبعثات الداخلية والخارجية والدورات التخصصية والقطاع السياحي وقطاع المنتجات والتبادل السلعي .... وغيرها.
فهنا يكمن الدور الإستراتيجي في الخطط الخمسية وبعيدة المدى في دولة الكويت ، وخطط الطوارئ التي يتم إعدادها من قبل الجهات المختلفة ، ونذكر منها بنك الكويت المركزي والمجلس الأعلى للتخطيط ، وبعض اللجان الحكومية التخصصية ، في رسم خطط قصيرة المدى وطويلة المدى ، تساهم في التخفيف من وطأة فيروس كورونا وغيره من الظروف المتغيرة مستقبلاً.
وفي اعتقادي أن الإسهام في تحسين الاقتصاد العام وميزانية الدولة،  يمكن تحقيقه من خلال التزام بعض المعايير ، ومنها تثبيت سلم الرواتب الوظيفي ، بين جميع موظفي الدولة من جانب ، وتحقيق العدل والمساواة من جانب آخر ، مع التقليل من الدراسات الاستشارية للجهات الحكومية، للحد من بند المصروفات ، وزيادة الإنتاج النباتي والثروة الحيوانية ، للمساهمة في تقليل بنود الاستيراد ، وفتح أوجه الإنتاج الصناعي ، لتغطية السوق المحلي على المدى القصير ، والتصدير على المدى البعيد. 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق