تحل غداً الذكرى الرابعة عشرة لوفاة سمو الشيخ جابر الأحمد أمير الكويت الراحل الذي وافته المنية في 15 يناير عام 2006 بعد مسيرة حافلة بالعطاء استطاع خلالهــا رحمه الله النهوض بالكويت والارتقاء بمستواها في شتى المجالات.
هذه الشخصية التي رسخت في وجدان الكويتيين لن نمل من استذكارها واستذكار مآثرها العديدة ولن نتوقف عن تأبينها بشكل سنوي لأنها لانسان طيب القلب كان قريبا من كل الشعب وقد كان الأب والمعلم والموجه وباني نهضة الكويت حتى باتت صرحا كبيراً في وسط الامم.
لقد بذل الأمير الراحل كل جهده من أجل تقدم وازدهار ورفعة الوطن رغم الظروف العصيبة التي مرت على البلاد حتى وصلت الكويت في عهده الميمون إلى ما وصلت إليه من مكانة محمودة لدى دول العالم واحتلت مكانها اللائق في المجال الدولي.
لقد استطاع الشيخ جابر خلال الاعوام الـ 28 التي قضاها في سدة الحكم أن يوثق ويزيد من العلاقة العفوية الوثيقة بين الحاكم وشعبه وذلك من خلال الرعاية الابوية التي خص بها سموه ابناءه المواطنين بمختلف فئاتهم على أساس المساواة الكاملة بين الجميع شبابا وشيبا رجالا ونساء واطفالا.
ستبقى ذكراك يأ أمير القلوب في القلوب ما حيينا وما قدمته للوطن الغالي لازال مخضراً يانعاً في قلوب أهل الكويت الذين كان عزاؤهم هو أن من الله عليهم بخير خلف لخير سلف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد.