افتتح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح يوم أمس الأول فعاليات مهرجان الموروث الشعبي الخليجي السادس وذلك في قرية صباح الأحمد التراثية.
لاشك أن مهرجان الموروث الشعبي الخليجي الذي يقام سنوياً في قرية صباح الأحمد التراثية يعد نجاحاً كبيراً للكويت بأسرها ،فمثل تلك المهرجانات الكويتية الخليجية التي تصنع الفرح وتجمع أهل الخليج على كلمة سواء وتقرب القلوب وتلغي الحواجز بين الشعوب هي مهرجانات وطنية صميمة ذات اهداف نبيلة وسامية.
مهرجان الموروث الشعبي منذ انطلاقته بمباركة صاحب السمو أمير البلاد استطاع اجتذاب كافة أبناء دول مجلس التعاون الخليجي سواء على مستوى المشاركين في المنافسات والمسابقات أو على صعيد الحضور الجماهيري والمشاركة في برامج وأنشطة القرية التراثية، والتي تستمر فعالياتها إلى شهر مارس القادم.
لقد رأينا في السنوات الماضية كيف نجح مهرجان الموروث الشعبي في جمع أبناء الخليج في مكان واحد على كلمة سواء ،في ظل كمية طاغية من الحب والألفة بالرغم من القطيعة بين بعض دولها ،وهذا إن فإنما يدل على أهمية استمرار مثل تلك اللقاءات بين أبناء دول مجلس التعاون للتغلب على كل الخلافات التي سادت مؤخراً ولردم الهوة بين أوطاننا حتى يسهل فيما بعد تعزيز لحمة الشعوب المتعطشة للوحدة والتكامل.
نتمنى كل التوفيق للمتنافسين على مسابقات الموروث الشعبي وأن تستمر قرية صباح الاحمد التراثية في استضافة شعوب الخليج على المحبة والألفة.