العدد 3232 Sunday 02, December 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير ينعى بوش «نصير الكويت» : لن ننساك الصبيح : لن نظلم أي مواطن في تعويضات الأمطار موجة ضباب كثيفة حجبت الرؤية فجراً العالم مهدد بمواجهة نقص في الأنسولين مدريد تفرض قيوداً على دخول سيارات لوسط المدينة لتحسين نوعية الهواء أنجلينا جولي وبراد بيت يتوصلان لاتفاق بشأن حضانة أولادهما «الشال»: الإدارة العامة عادت إلى سياسات الانفلات المالي مع أول ارتفاع مؤقت لأسعار النفط الخليفي : 9 ملايين دينار...حجم مبيعات «تعاونية الخالدية» خلال الأشهر السبعة الأولى تعليمات «المركزي» الجديدة للاقتراض بين التحديث والتحفيز الأمير: الكويت لن تنسى المواقف التاريخية المشرفة والشجاعة للرئيس جورج بوش تجاه تحرير البلاد الغانم هنأ نظراءه في الإمارات ورومانيا وإفريقيا الوسطى بالأعياد الوطنية النائب الأول بعث ببرقيات تعزية بوفاة الرئيس جورج بوش انطلاق فعاليات الموسم الثاني لكويت سكاي دايف لتنمية وصقل مهارات القفز الحر أكاديمية أندرلخت تسحق الأهلي بثلاثية نظيفة الاتحاد يطيح بالزمالك .. والهلال السعودي يحسم تأهله الرئيس الصيني: بكين تدعم السعودية في حملتها للتغيير الاقتصادي والاجتماعي السعودية: إصابة امرأة يمنية ومواطن بمقذوف حوثي في جازان العراق: تفجير 83 عبوة ناسفة في الأنبار بيومي فؤاد : اتطلع لترك بصمة في الساحة الفنية العربية هند محمد : أقاوم القتلة في «سوق الدماء» عباس النوري: لا أعلم شيئاً عن «باب الحارة» والكاتب علق ورقة نعوة «أبو عصام»

مقالات

من طرائف الشعراء

عبدالرحمن العواد

طرائف الشعراء كثيرة ومتعددة ، ولكن تبقى طرائفهم راسخة في الذهن ، محببة إلى النفس ، كيف لا وهي من أفواه صناع القوافي ، وغواصي لألئ العربية ، وبنات أفكار جهابذة النظم ، يقال أن حافظ إبراهيم الشاعر المصري المعروف كان يطيب له أن  يداعب أحمد شوقي وكان شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى ليالي السمر أنشد حافظ إبراهيم بيتاً من الشعر، ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:
يقولون إن الشوق نار ولوعة 
 فما بال شوقي أصبح اليوم باردا
فرد عليه أحمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها:
وأودعت إنسانا وكلبا وديعة
 فضيعها الإنسان والكلب حافظ .
ومن طرائف الشعراء أيضاً  يُحكى أن شاعراً أقدم على طلب يد امرأة يحبها ولم يعرف ما يخبئ له القدر منها. ذلك أنها كانت من أجمل نساء المنطقة، فرفضت طلبه فألح عليها أن يعرف السبب. فردت عليه ببيت من الشعر قائلة:
يا خليلى وأنت خير خليل 
أرأيت راهباً بلا دليل
أنت ليل وكل حسناء شمس
واجتماعي بك من المستحيل
فعاد خائبا فرآه صديقه الشاعر فعلم منه مصيبته وهون عليه ببيت من الشعر قائلا له:
هي الشمس مسكنها في السماء
فعز الفؤاد عزاء جميلا
فلن تستطيع إليها الصعود
 ولن تستطيع إليك النزولا 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق