العدد 3038 Monday 09, April 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تــــرامـــــب : الأســـــــد سـيـدفـع «ثمــنــاً بـاهـــظاً» أبو الغيط : مبادرة أمير الكويت «قيمة مضافة» للاقتصادات العربية وتسهم بخفض معدلات الفقر والبطالة الحكومة تحسم غداً موقفها من «التقاعد المبكر» و «فوائد التأمينات» افتتاح توسعة محطة الصليبية لتكرير مياه الصرف في مايو محمد بن سلمان يصل إلى باريس أول فندق فضائي في 2021 والرحلة بـ 9 مليون دولار «ناسا» تنفق مئات الملايين من أجل «كواكب جديدة» «الغرفة» تبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع العراق مؤشرات البورصة تشهد أول ارتفاع جماعي بعد التقسيم «معرض الكويت» و«إسكان جلوبل» تواصلان استعداداتهما لإطلاق منتدى ومعرض «كويت مركز رقمي» الأمير استقبل ولي العهد والغانم ولي العهد استقبل الغانم وأعضاء الشعبتين المشاركين في اجتماعي البرلمانين العربي والدولي الغانم استقبل أمين عام المجلس بمناسبة منحه جائزة التميز البرلماني البايرن يحسم لقب البوندسليغا للمرة السادسة على التوالي موناكو يؤمن وصافة الدوري الفرنسي الذلول الفهدة يقتنص كأس النادي الكويتي للهجن الـ 26 سوريا: ارتفاع ضحايا مجزرة الكيماوي في دوما إلى 150 ليبرمان: لا يوجد أبرياء في قطاع غزة مصر: الجيش يعلن مقتل عدد من التكفيريين في عملية «سيناء 2018» مسلسل «عبرة شارع» جديد سعاد عبدالله في رمضان إليسا ترد على شائعات خلافها مع أحلام .. وعاصي يبارك لشيرين على زواجها

مقالات

لماذا «الخطبة الموحدة» ؟!

عبدالرحمن العواد

بعيدا عن الضجة التي أثارتها خطبة الجمعة الموحدة ، الأسبوع قبل الماضي ، واحتدام الجدل حولها بين مؤيد ومعارض ، فإن لنا أن نتساءل : لماذا تصر وزارة الأوقاف أصلا على فكرة «الخطبة الموحدة « هذه ؟!
نعم لا بأس بأن تعمم الوزارة على أئمتها بين حين وآخر موضوعا أو فكرة بعينها لبعض الخطب ، على أن تترك لكل إمام أن يجتهد ما وسعه الاجتهاد ، ويعد خطبته بقدر ما تحتمل قدراته الثقافية والمعرفية ، من دون تقييده بنص محدد ، وقالب واحد لا يستطيع الخروج عنه .
هذا الإلزام ، فضلا عن كونه قاتلا للإبداع لدى الأئمة ، وكفيلا بجعلهم مسترخين متواكلين ، ولا يستلزم من ثم أي نوع من التعب والبحث ، بل لا يتطلب أصلا أن يكون الخطيب واحدا من خريجي كلية الشريعة بجامعة الكويت ، أو خريجي الأزهر ، أو الجامعة الإسلامية في الدنية ، أو غيرها من الكليات والجامعات التي تدرس العلوم الدينية .. يكفي جدا أن يكون خطيب الجمعة قادرا على القراءة الجيدة ، والوزارة تحمل عنه العبء كله ، ولا تشق عليه في الإعداد والتحضير ، أو القراءة في الفقه وعلوم التفسير والحديث وغيرها من المعارف الدينية .
نقول إنه فضلا عن ذلك كله فإن المصلين أنفسهم يصابون بقدر كبير من السأم والتبرم والضيق ، نتيجة تلك الخطب « الجاهزة الباردة « !
مرة أخرى .. حددوا للأئمة موضوع الخطبة ، لكن لا «تخنقوهم» ، وتحولوهم إلى مجرد «أجهزة تسجيل» ، تردد بفتور وبرود ما هو مرسل إليها مطبوعا ... و»معلباً» !
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق