العدد 2987 Tuesday 06, February 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«عبد الله السالم» صرح ثقافي جديد في عهد صباح الأحمد الحكومة أقرت مكافآت ومعاشات العسكريين الاستثنائية مجلس الأمة يبحث اليوم تعديل قانون الجيش وقرض الـ 25 ملياراً التحالف : إيران زودت الحوثيين بأسلحة لاستهداف باب المندب العاصمة الإندونيسية تستعد لفيضانات بعد أن فتحت بوابات خزان مياه المياه تختفي من قنوات مدينة البندقية الأمير استقبل الغانم وأعضاء الشعبة البرلمانية المشاركين في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي ولي العهد استقبل الغانم وأعضاء الشعبة البرلمانية رئيس الوزراء استقبل رئيس وأعضاء مجلس العلاقات العربية والدولية «الإحصاء» و «التقدم العلمي» توقعان اتفاقية لتبادل البيانات والمسوح الإحصائية البورصة تنهي تعاملاتها على ارتفاع المؤشر السعري 0.62 في المئة «المحاسبة»: تعاون وثيق مع المكتب الوطني الأستوني في مجال التدقيق البيئي القادسية والعربي .. ديربي «سلبي» بطولة الكويت المحلية الاولى لكرة السلة على الكراسى المتحركة تختتم اليوم موناكو ينقض على المركز الثالث على حساب ليون عبدالله الثاني: لا سلام في الشرق الأوسط دون الوساطة الأمريكية رئيس الأركان اليمني: عائد إلى الجبهة البشير: لست مشغولاً بانتخابات الرئاسة في 2020 فهد الهاجري: سعد الفرج شخصية مهرجان «المسرح الأكاديمي 8» رمضان خسروه يكشف سر زيارة عمرو واكد للكويت سمر تجدد تعاونها مع فايز السعيد

مقالات

«البيئة» .. و«أسبوع المرور»

عبدالرحمن العواد

إن أهمية القوانيين والتشريعات المنظمة للبيئة لا تقل عن تلك التشريعات التي تنظم حياة الناس،نظراً لما تلعبه تلك التشريعات من دور رئيسي وكبير في تحقيق الاستدامة البيئية بمكوناتها الطبيعية.. وأيضا أمداد الناس بالثروات الغذائية التي لو فقدت لأثرت على استقرار الحياة.
بالرغم من كل التشريعات والقوانين التي وضعتها الكويت أو وقعت عليها ضمن اتفاقيات دولية ترمي إلى المحافظة على التنوع الاحيائي والبيئة، إلا أن بيئتنا لا زالت تئن تحت وطأة التعديات عليها تارة والاهمال تارة آخرى.. في ظل ضعف الرقابة.
لقد سعدنا كثيراً بدور الشرطة البيئية والتي بدأت بداية قوية وأصبح الجميع يتعامل مع البيئة بحذر نتيجة الانضباط الذي حققته غير أن الأمر شأنه شأن «اسبوع المرور» الذي يلتزم به مرتادوا الطريق وسرعان ما يعودوا مجددا إلى المخالفات.
لاشك أن القانون الخاص بالبيئة لم يتوان في منح صلاحيات كاملة للجهات الرقابية في الرقابة البيئية،لكن الجهد الأكبر الآن منوط بتنفيذ تلك الجهات لعملها على أكمل وجه وعدم التراخي في أعمال الرقابة من أجل حفظ البيئة الكويتية من سوء الاستغلال والجور على مواردها الطبيعية.. فالبيئة تئن تحت وطأة الاستغلال السيء،وإذا كان ثمة خلل فلا بد من الشفافية في الإعلان عنه واصلاحه سريعاً لتعود الحياة إلى بيئتنا المرهقة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق