العدد 2907 Wednesday 01, November 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
حكومة كفاءات بلا محاصصة لمواجهة التحديات تجميد ضريبتي «القيمة المضافة» و «الانتقائية» نيابياً اليوسف: لم نأتِ لنقصي أحداً بل لرفع سمعة الرياضة الكويتية الجارالله يطالب أيران بإطلاق سراح فالح العازمي الأمير استقبل المحمد في إطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة المبارك استقبل الروضان ونائب رئيس الوزراء التركي الخالد تسلم أوراق اعتماد سفير عمان والتقى السفير الكوبي سالم: الطاقة التكريرية لمصفاة فيتنام تبلغ 200 ألف برميل يومياً الروضان: 1.287 مليار دولار...حجم التبادل التجاري بين الكويت وتركيا ‏خلال العام الماضي بوشهري: المؤتمر الدولي للطاقة النووية محطة مهمة لتبادل الخبرات نايل هوران يتصدر قائمة بيلبورد بأول ألبوم فردي له نيوزيلندا تقترب من إصدار تأشيرات هجرة غير مسبوقة فليطح: مشروع «عيالنا أملنا» من أبرز المشروعات الرياضية بالكويت الإنتر يفك شفرة فيرونا الصعبة لاكورونيا يضرب بالماس بثلاثية السعودية ولبنان يستعرضان العلاقات الثنائية اليمن: وزير الصحة يدعو «أطباء بلا حدود» لتركيز خدماتها بالمناطق المحرومة برلماني كردي: انتخابات كردستان العراق بعد 8 أشهر عبد السلام الزايد يستعد لطرح عمل فني جديد سيرين عبد النور تغيب عن دراما رمضان نيرمين محسن تشارك في «العاصوف ‎ 2»

مقالات

السوشيال ميديا

عبدالرحمن العواد

يكثر الحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» باعتبارها وسيلة لنقل الخبر تنافس الإعلام الرسمي منافسة حامية الوطيس ، بل وأحياناً تتفوق عليها لقدرتها على التمدد والانتشار بشكل واسع وسريع ، كما أنها تستطيع الوصول لشريحة أكبر من القراء والمتابعين .
والحقيقة أن وسائل التواصل الاجتماعي بالفعل تعتبر من أفضل الاختراعات الحديثة ، إلا أنها تبقى كأي اختراع حديث يتعلق بحياة الناس له أضرار كثيرة ، وفوائد عديدة ، تتعلق فؤائدها وتتصل أضرارها بطبيعة الإنسان الذي يمتلكها ويوجهها .
فإن أي مستخدم لهذه الوسائل يعتبر هو المتحكم الرئيس لهذه الوسائل ، ومن ثم فإن الإنسان بما يمتلكه من ضمير في المقام الأول ، والثقافة الواعية في المقام الثاني يستطيع أن يميز بين الخبيث والطيب ، والزين والشين .
لذا فإن ثقافة التواصل الاجتماعي لابد وأن تكون ذات أولوية ، وأن تهتم بها عدة جهات ، وتفرد لها دراسات كثيرة ، وأبحاث عديدة ، حتى نستطيع أن نخلق أجيالاً واعية قادرة على التمييز بين الغث والسمين ، والضار والنافع .
اعتقد لو أن هناك دراسات ميدانية ، وحملات توعوية  ، تستطيع أن توجه الأشخاص مستخدمي مواقع التواصل بالفؤائد والأضرار ، سنحصل على نتائج إيجابية قد يكون أقلها عدم نشر الشائعات وترويجها ، وعدم مضايقة الآخرين ، وصولاً إلى عدم استعمال هذه الوسائل أثناء قيادة السيارة مثلاً .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق