يقول خبراء مكافحة الإرهاب أن التصدي لهذا الآفة يجب أن يكون بمواجهة «الفكر.. بالفكر» من أجل اجتثاثها من جذورها وعدم تمكينها من التمدد بين الشباب وغزو عقولهم.
من هذه الاستتراتيجية انطلقت وزارة الداخلية باستخدام آلية المناصحة والتي أكدت أنها حققت من خلالها تقدما في مواجهة الهجمات الفكرية المتطرفة.
الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام في وزارة الداخلية، اللواء خالد الديين،كشف أمس أن لجنة المناصحة والإرشاد لاصحاب الفكر المتطرف حققت خطوات متقدمة في التصدي للشبهات والهجمات الفكرية المتطرفة،مبينا أن الوزارة حريصة على دعم البرامج العلمية والثقافية للجنة من منطلق مواجهة الفكر بالفكر على اسس علمية وشرعية يقوم عليها نخبة مختارة من المختصين في هذا المجال.
لاشك أن امتلاك وزارة الداخلية لهذا الفكر المتميز والمعرفة الحقيقية لمواجهة آفة الارهاب والفكر المتطرف تعني أننا نقف على أرض صلبة في مواجهة هذه الآفة وأننا بخير ،فحقيقة أن نواجه المعتقدات الخاطئة بأخرى صحيحة وأن نقوم بمراجعات لتلك الأفكار بالأدلة والبراهين هذا يعني أننا قادرون بإذن الله على إعادة الشباب المغرر بهم إلى صف الوطن وتجنيبهم ويلات الفكر المنحرف الذي يحملونه.
إن «الداخلية» تقوم بجهود جبارة في سبيل مواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة لذا فقد أصبحت المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام في الوزارة قطاع مهم وحيوي يسهم بصورة كبيرة في بسط الأمن والآمان في ربوع الوطن كحال باقي قطاعات وزارة الداخلية الأخرى.