المرتاد لطريق الدائري السادس أو طريق جاسم محمد الخرافي –رحمه الله- كما سمي حديثاً ، والذي يعد واحداً من أهم الطرق الرئيسية في الكويت ، نظراً لحيويته وربطه بين الكثير أيضاً من المناطق الحيوية، المرتاد لهذا الطريق يرى العجب ، خصوصاً المسافة بين صباح الناصر إلى الجهراء والعكس .
ومن العجائب التي تراها على الطريق الدائري السادس ، وبالمناسبة هو أكثر طريق تطاير فيه الحصى بعد نزول الأمطار وتم ترقيعه أو تجديده –لا أدري تحديداً- من عجائب ذلك الدائري أنك لا تستطيع وأن تسير عليه تحديد حارتك والالتزام بها ، لماذا ؟ الإجابة ببساطة لأن خطوط الحارات على الأرض على ذلك الدائري غير موجودة أصلاً ، ولا يستطيع قائدو السيارات تحديد ذلك الخط إلا بصعوبة .
كذلك فإن من عجائب السادس الأخرى والكثيرة ، والتي لا نستطيع بالطبع حصرها في هذه الزاوية الضيقة كثرة الحفر التي اعتقد أن السبب فيها يرجع إلى الأمطار ، وذلك يعرض قائدي السيارات إلى الانحراف عن مساراتهم أحياناً تفادياً لهذه الحفر مما يتسبب أحياناً في حوادث مرورية مروعة على الطريق .
نحن لا نوجه انتقاداً لوزارة الأشغال بقدر ما نسعى جاهدين إلى لفت انتباهها إلى تلك الأخطار الكامنة على هذه الطريق ، ليصل صوتنا إليها لتسرع إجراءاتها وتعالج الخلل في هذا الطريق الحيوي والمهم ، حفظ الله الكويت وأهلها من كل سوء.