العدد 2420 Monday 21, March 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب : الخالد يضع أمن الكويت فوق كل اعتبار العيسى: فتح كل الشعب المغلقة في «التطبيقي» للفصل الصيفي مصر : مقتل 18 ضابطاً وجندياً في هجوم على كمين بالعريش طائر يوقف ركاب قطار «أفعواني» في الهواء 180 بلداً وملايين الأشخاص شاركوا في «ساعة الأرض» الأمير استقبل ولي العهد والمبارك والخرينج ولي العهد استقبل المبارك وعدداً من الوزراء المبارك استقبل وزير الخارجية الموريتاني اليمن: صالح يطالب بخروج آمن موسكو: أضرار جسيمة بالصندوقين الأسودين للطائرة الحجرف: تطبيق الحوكمة حجر الأساس لتطوير السوق الكويتي وتنميته مصر: ارتفاع ضحايا حادث العريش إلى 18 قتيلاً.. و«داعش» يتبنى العتيبي: غرفة التجارة تحتاج دماء جديدة هدفها الإصلاح مؤشرات البورصة تهبط في الجلسة الافتتاحية للأسبوع الفيلي: «الأولمبية الدولية» أوقفت اللجنة الكويتية استنادا لمعلومات مضللة العميد يخطف بطاقة التأهل من الملكي الأهلي و الزمالك إلى دور الـ 16 من دوري أبطال إفريقيا نجمات يختبرن الأمومة للمرة الأولى في عيد الأم 2016 منى زكي قلقة بعد عودتها من لندن بسبب «أفراح القبّة» فهد الكبيسي والجمهور يشعلان جلسات الشاطئ في دبـي

مقالات

مجلس السعادة

د.أحمد بن فهد

فعلاً يستحق مجلسنا الموقر أن يطلق عليه مجلس السعادة تبعاً لنسبة رئيسه السعادة إليه... والسعادة التي يتمتع بها مجلسنا هي بالنسبة للحكومة الموقرة فهي الأكثر سعادة بهذا المجلس الذي جلب لها سعادةً سياسية لا تقدر بثمن ولم تكن متوفرة لها فيما سبق من مجالس وهذه السعادة ليست إلا تعاسة على المواطن الذي مازال ينتظر الفرج بحل أو بالانتحابات القادمة لتغيير خارطة المجلس خاصة في ظل تردد أصداء قوية لمشاركة الكثير من المقاطعين...!!.
يتمتع مجلس السعادة بأغلبية نيابية سعيدة لا تتجرأ على تفعيل أدواتها الدستورية بجدية اللهم إلا استعراض ينتهي بالتصفيق والتهليل للوزير المُستجوب رغم الكوارث التي في وزارته يصاحب ذلك ركاكة في الأداء أثناء الاستجواب مما يدلل على أنه لا يعدو كونه جزءاً تمثيلياً لا أكثر ولا أقل وإن كانت المجالس السابقة لا تخلو من هذا التمثيل إلا أنه مُتقن وفي كثير من الأحيان ترتجف له فرائص الحكومة وتذعن للنواب ولو كانت لهم مصالح خاصة منه إلا في مجلس السعادة نجد أن الوزير يتطلع لمن يستجوبه لينعم بمباركة الحكومة والمجلس لتأكيد نزاهته وكفاءته السعيدة...!!.
مجلس السعادة يظن أن العلاج بالخارج وما شابهه يجعل الناخبين في جيبه غافلاً عن الأزمات والكوارث التي يتم تسليكها من خلاله إما صمتاً أو تأييداً 
أو تبريراً هزلياً... مع ما يعتري بعضه نوابه من تبعية لأطراف تخطط لقابل الأيام وتمهد للانتخابات القادمة ولا ننكر وجود بعض النواب الصادقين إلا أن الكثرة تؤكد أحقية المجلس بالسعادة الحكومية...!!.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق