العدد 2413 Sunday 13, March 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مقتل مواطن كويتي ثالث في لبنان السعودية : مصرع المطلوبين الستة بجريمة الرشيدي الحمود : دعم وتمكين الشباب بتوجيهات سامية دول الخليج أصبح لها الآن «درع وسيف» رائد الفضاء الأمريكي سكوت كيلي يعلن تقاعده كايت ديل كاستيو تنتقد شون بين «الشال»: قيمة التداول اليومي بالبورصة تنخفض إلى 11.3 مليـــون دينار خلال فبراير الصندوق الكويتي يقرض فيتنام وقرغيزستان 32.4 مليون دولار بنك برقان يصدر سندات دين مساندة بـقيمة 100 مليون دينار الحمود: إنشاء هيئة الشباب جاء تنفيذاً للتوجيهات السامية المنفوحي: إيقاف تحصيل البلدية لرسوم الشهادة الصحية اعتباراً من اليوم «البيئة» تشن أولى حملاتها على المدخنين بمجمع «الأفنيوز» اليمن: كسر حصار تعز جنوباً وغرباً وانشقاقات في صنعاء تونس تطارد الإرهابيين.. واتهامات ضد «النهضة» إيران: أحمدي نجاد يهاجم روحاني والاتفاق النووي الكويت والعربي..لا غالب ولا مغلوب لجنة المسابقات تغرم رئيس السالمية 300 دينار بسبب «التدخين» الفيلكاوي: نعاني منذ بداية الموسم من إهدار الفرص السهلة الريس : مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون موعد مع الإبداعات الإعلامية لدول «التعاون» حسين المنصور: أرتدي «الوجه المستعار» بعد «مسافات» عبدالواحد يطرح أولى أغنيات ألبومه عبر «أنغامي»

مقالات

رجل المرحلة

د.أحمد بن فهد

رجل المرحلة أو الساعة ... هو ما يُحتاج إليه للخروج من كل الأزمات التي تعاني منها أي دولة أو إقليم وهو ما يحتاجه أي شعب ليجد فيه بريق أمل للنهوض من أوضاعه التي يراها مُزرية ومهلهلة ولاشك أن هذا الرجل عملة نادرة لأنه احتوى معالم الرجولة التي فقدها الكثير خاصة في عالم سياسي تموج فيه التناقضات وتمتلئ فيه السلبيات والمؤامرات ...!!.
كانت العرب تُشيد بمن حاز معاني الرجولة وتطلق على من يتصدى للأحداث الضخمة «رجل الساعة» وعند المبالغة في المباهاة تطلق عليه «من رجالات قومه» وهو من يصنع الفارق ويقود الجماهير ويقلب الطاولة على المفسدين والهادفين للقضاء على القيم والمبادئ والراغبين في استعباد العباد وقد خلقهم البارئ أحرارا ولذا كان من دعاء الرسول –صلى الله عليه وسلم- « اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك أبي جهل او بعمر بن الخطاب» فكان يريد الرجل الذي يناصره وينشر دعوته ويدفع عنها المخاطر وكان ذاك هو الفاروق -رضي الله عنه- وليست الرجولة هي ضخامة الأجساد ولا قوة الفروسية فهذه كان يتمتع بها من هو أقوى من الفاروق من قريش ولكنها هي رجولة المبادئ والأخلاق وما استقر من إيمان يحرك المرء لمعالي الأمور وصناعة ما يراه البعض مستحيلاً...!!.
لـقد أضفى البارئ سبحانه لمعاني الرجولة ما يرفعها ويميزها عن المعاني البشرية الضيقة بجعلها وصفاً للاخيار « وما أرسلنا قبلك إلا رجالاًنوحي إليهم» فالمنبع الصافي يُسقى به رجالٌ للمرحلة محلياً وإقليماً ليأخذوا بقوة نحو تصحيح الأوضاع لواقع مُفرح مُجَدد...!!.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق