الشهرة والنجاح دائماً ما ينهيان قصص حب وزواج أغلب الفنانات، وعلى الرغم من الصورة الوردية التي تحاول بعض النجمات تأكيدها بعد الانفصال والنأي بنفسها بعيداً عن المشاكل، إلا أن هناك أخريات لم يسلمن من هذه المشاكل التي وصلت في بعض الأحيان لأورقة المحاكم.
أنغام وفهد
على الرغم من إصرار أنغام على الزواج بالموزع الكويتي فهد إلا أنه دام خمس سنوات إذ انتهت القصة الرومانسية بالطلاق، علماً أنها التجربة الثانية في حياة أنغام التي تحاول كثيراً أن تبعد حياتها الشخصية عن الإعلام فكان فشل علاقتها مع فهد محل اهتمام الصحافة خصوصاً مع تصريحات حماتها آنذاك بأن فشل الزواج سببه إصرار أنغام على كسر كل ما طلبه منها فهد وعدم التزامها بالملابس المحتشمة، بينما أرجعت أنغام السبب في الطلاق للغيرة الفنية بينهما ووصل الأمر لتقديمها طلب خلع من زوجها الذي يصغرها بسنوات في المحكمة حتى تم الانفصال بالفعل.
وعلى الرغم من انتهاء القصة منذ سنوات قليلة عادت أنغام لتصرح بأن هناك صداقة واحتراماً يجمعان بينها وبين زوجها الأول، ودائماً ما يسأل عن ابنه على عكس فهد الذي لا يوجد أي اتصال بينهما ولا يسأل نهائياً عن ابنهما عبد الرحمن.
أصالة وأيمن الذهبي
على الرغم من انفصال أصالة عن زوجها السابق أيمن الذهبي منذ سنوات طويلة وزواجها بالمخرج المصري طارق العريان، لكن سلسلة المشاكل بينها وبين الذهبي لا تنتهي لدرجة أنه لم يحضر خطوبة ابنته الكبرى التي تمت منذ أشهر.
وبدأت المشاكل تدب بين أصالة والذهبي بعد أن اكتشفت خيانته لها بحسب ما أكدته وتصرح به دائماً، ولم ينكر هو بدوره ذلك لكنه أكد بأنها كانت تخطط للزواج وهي ما تزال على ذمته وأن الخيانة كانت نتيجة التقصير منها.
وعلى الرغم من أن الطلاق مرت عليه سنوات طويلة روت أصالة في بداية إحدى حلقات برنامجها «صولا» كيف تم الطلاق بعدما شاهدت الخيانة.
هنا شيحة وفوزي العوامري
شهدت أروقة المحاكم مشكلة بين الفنانة هنا شيحة وزوجها السابق فوزي العوامري وامتنعت حينها هنا عن الإدلاء بأي تصريح حول طلاقها حتى لا تصبح مادة للإعلام، ولكنها عادت لتكشف أن الغيرة من نجاحها كانت السبب في قتل الحياة الزوجية بينهما خصوصاً بعد نجاحها في مسلسل «يتربى في عزو» إذ بدأ طليقها يطالبها بالاعتزال ورفض أغلب الأعمال الفنية التي عُرضت عليها، ما أدى للانفصال وتركت هنا بيت الزوجية وانتقلت لمنزل والدها، ما دفع طليقها إلى رفض الإنفاق على أولاده.
وزادت المشاكل بينهما وتبادل كل منهما الدعاوى القضائية، وكبرت المشاكل بعد منع أولاده من السفر لعدم رؤيتهم لمدة عام كامل، وزاد من ذلك إعلان زواج هنا مجدداً وهو ما يعني انتقال حضانة الأبناء لوالدتها.
حنان ترك وخالد خطاب
احتل طلاق حنان ترك من رجل الأعمال خالد خطاب مساحة كبيرة من الاهتمام الإعلامي وعلى الرغم من أن ترك رفضت الإفصاح عن السبب الحقيقي حينها للطلاق عادت لتكشف أن السبب هو إصرار خالد على وجود كلب في المنزل بينما رفضت هي ذلك لأسباب دينية علماً بأنها قبل ارتداء الحجاب كانت تحرص على اقتناء مجموعة من الكلاب.
وفوجئت حنان في إحدى المرات بكلب خالد يلهو على سجادة الصلاة الخاصة بها فقررت الطلاق لأنها طلبت منه مراراً أن يبعده عن المنزل بعدما حصلت على فتوى بحرمة وجوده في المنزل، ثم رفعت دعوى خلع فيما طلب خالد من محاميه تسوية الأمر وتنازلت بالفعل عن مؤخر الصداق الخاص بها.